آ. (10) قوله: أني مغلوب : العامة على فتح الهمزة، أي: دعاه بأني مغلوب وجاء هذا على حكاية المعنى ولو جاء على حكاية اللفظ لقال: إنه مغلوب، وهما جائزان. وقرأ ابن أبي إسحاق ورويت عن والأعمش بالكسر: إما على إضمار القول، أي: فقال، فسر به الدعاء، وهو مذهب البصريين، وإما إجراء للدعاء مجرى القول وهو مذهب الكوفيين. وقد تقدم الخلاف في "فتحنا" في الأنعام ولله الحمد. عاصم