آ. (7) قوله: لو يطيعكم : يجوز أن يكون حالا: إما من الضمير المجرور من "فيكم"، وإما من المرفوع المستتر في "فيكم" لأدائه إلى تنافر النظم. ولا يظهر ما قاله بل الاستئناف واضح أيضا. وأتى بالمضارع بعد "لو" دلالة على أنه كان في إرادتهم استمرار عمله على ما يتقولون.
قوله: ولكن الله الاستدراك هنا من حيث المعنى لا من حيث [ ص: 8 ] اللفظ; لأن من حبب إليه الإيمان غايرت صفته صفة من تقدم ذكره.
وقوله: أولئك هم التفات من الخطاب إلى الغيبة.