آ. (2) قوله: أن تحبط : مفعول من أجله. والمسألة من التنازع لأن كلا من قوله: "لا ترفعوا" و " لا تجهروا له " يطلبه من حيث [ ص: 6 ] المعنى، فيكون معمولا للثاني عند البصريين في اختيارهم، وللأول عند الكوفيين. والأول أصح للحذف من الأول أي: لأن تحبط. وقال : "إنها لام الصيرورة" ولا حاجة إليه. أبو البقاء وأنتم لا تشعرون حال.