آ . (11) قوله : للذين آمنوا : يجوز أن تكون لام العلة أي : لأجلهم ، وأن تكون للتبليغ ، ولو جروا على مقتضى الخطاب لقالوا : [ ص: 665 ] ما سبقتمونا ، ولكنهم التفتوا فقالوا : ما سبقونا . والضمير في " كان " وإليه عائدان على القرآن ، أو ما جاء به الرسول .
قوله : وإذ لم يهتدوا العامل في " إذ " مقدر أي : ظهر عنادهم وتسبب عنه قوله : " فسيقولون " . ولا يعمل في " إذ " " فسيقولون " لتضاد الزمانين ولأجل الفاء أيضا .