آ . (180) قوله : رب العزة : أضيف الرب إلى العزة لاختصاصه بها ، كأنه قيل : ذو العزة كما تقول : صاحب صدق لاختصاصه به . وقيل : المراد العزة المخلوقة الكائنة بين خلقه . ويترتب على القولين مسألة اليمين . فعلى الأول ينعقد بها اليمين ; لأنها صفة من صفاته تعالى بخلاف الثاني ، فإنه لا ينعقد بها اليمين .
[ ص: 342 ]