آ . (41) قوله : nindex.php?page=treesubj&link=28908_29000nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=41العنكبوت : معروف . ونونه أصلية ، والواو والتاء مزيدتان ، بدليل قولهم في الجمع : عناكب ، وفي التصغير عنيكب . ويذكر ويؤنث فمن التأنيث : قوله : " nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=41اتخذت " . ومن التذكير قوله :

3640 - على هطالهم منهم بيوت كأن العنكبوت هو ابتناها

وهذا مطرد في أسماء الأجناس ، تذكر وتؤنث .

قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=41لو كانوا يعلمون جوابه محذوف أي : لما اتخذوا من يضرب له بهذه الأمثال لحقارته . ومتعلق " nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=41يعلمون " لا يجوز أن يكون من جنس قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=41وإن أوهن البيوت ; لأن كل أحد يعلم ذلك ، وإنما متعلقه مقدر من جنس ما يدل عليه السياق . أي : nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=41لو كانوا يعلمون أن هذا مثلهم .

آ . (41) قَوْلُهُ : nindex.php?page=treesubj&link=28908_29000nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=41الْعَنْكَبُوتِ : مَعْرُوفٌ . وَنُونُهُ أَصْلِيَّةٌ ، وَالْوَاوُ وَالتَّاءُ مَزِيدَتَانِ ، بِدَلِيلِ قَوْلِهِمْ فِي الْجَمْعِ : عَنَاكِبُ ، وَفِي التَّصْغِيرِ عُنَيْكِبُ . وَيُذَكَّرُ وَيُؤَنَّثُ فَمِنَ التَّأْنِيثِ : قَوْلُهُ : " nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=41اتَّخَذَتْ " . وَمِنَ التَّذْكِيرِ قَوْلُهُ :

3640 - عَلَى هَطَّالِهِمْ مِنْهُمْ بُيُوتٌ كَأَنَّ الْعَنْكَبُوتَ هُوَ ابْتَنَاهَا

وَهَذَا مُطَّرِدٌ فِي أَسْمَاءِ الْأَجْنَاسِ ، تُذَكَّرُ وَتُؤَنَّثُ .

قَوْلُهُ : nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=41لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ جَوَابُهُ مَحْذُوفٌ أَيْ : لَمَا اتَّخَذُوا مَنْ يُضْرَبُ لَهُ بِهَذِهِ الْأَمْثَالِ لِحَقَارَتِهِ . وَمُتَعَلِّقُ " nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=41يَعْلَمُونَ " لَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مِنْ جِنْسِ قَوْلُهُ : nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=41وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ ; لِأَنَّ كُلَّ أَحَدٍ يَعْلَمُ ذَلِكَ ، وَإِنَّمَا مُتَعَلِّقُهُ مُقَدَّرٌ مِنْ جِنْسِ مَا يَدُلُّ عَلَيْهِ السِّيَاقُ . أَيْ : nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=41لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ أَنَّ هَذَا مِثْلُهُمْ .