قوله: يحسبون أنهم يحسنون يسمى في البديع "تجنيس التصحيف" وتجنيس الخط، وهذا من أحسنه. وقال البحتري:
3200 - ولم يكن المغتر بالله إذ شرى ليعجز والمعتز بالله طالبه
فالأول من الغرور، والثاني من العز. ومن أحسن ما جاء في تجنيس التصحيف قوله:[ ص: 554 ]
3201 - سقينني ريي وغنينني بحت بحبي حين بن الخرد
3202 - شقيتني ربي وعنيتني بحب يحيى ختن ابن الجرد