آ. (126) قوله تعالى: وإن عاقبتم فعاقبوا : العامة على المفاعلة، وهي بمعنى فعل كسافر، "عقبتم" بالتشديد بمعنى: قفيتم فقفوا بمثل ما فعل بكم. وقيل: تتبعتم. والباء معدية، وفي قراءة وابن سيرين إما [ ص: 303 ] للسببية، وإما مزيدة. ابن سيرين:
قوله: للصابرين يجوز أن يكون عاما، أي: الصبر خير لجنس الصابرين، وأن يكون من وقوع الظاهر موقع المضمر، أي: صبركم خير لكم.