والسرابيل: الثياب. وسربلته، أي: ألبسته السربال. قال:
2920 - أودى بنعلي وسرباليه
ويطلق على ما يحصن في الحرب، من الدرع وشبهه، قال تعالى: وسرابيل تقيكم بأسكم .والقطران: ما يستخرج من شجر، فيطبخ وتطلى به الإبل الجرب ليذهب جربها بحدته، وهو أفضل الأشياء للاشتعال به. وفيه لغات: قطران بفتح القاف وكسر الطاء، وهي قراءة العامة. وقطران بزنة سكران وبها قرأ عمر بن الخطاب وقال وعلي بن أبي طالب. أبو النجم:
2921 - لبسه القطران والمسوحا
[ ص: 133 ] وقطران بكسر القاف وسكون الطاء بزنة سرحان، ولم يقرأ بها فيما علمت.وقرأ جماعة كثيرة منهم علي بن أبي طالب وابن عباس وأبو هريرة "بقطر" بفتح القاف وكسر الطاء وتنوين الراء، "آن" بوزن عان، جعلوهما كلمتين، والقطر: النحاس، والآني: اسم فاعل من أنى يأني، أي: تناهى في الحرارة كقوله: والحسن: وبين حميم آن ، وعن رضي الله عنه: "ليس بالقطران، ولكنه النحاس الذي يصير بلونه". عمر
وقرئ: "وتغشى" بتشديد الشين، أي: وتتغشى، فحذف إحدى التاءين.
وقرئ برفع "وجوههم" ونصب "النار" على سبيل المجاز، جعل ورود الوجوه النار غشيانا.
والجملة من قوله: "وتغشى" قال "حال أيضا"، يعني أنها معطوفة على الحال، ولا يعني أنها حال، والواو للحال; لأنه مضارع مثبت. أبو البقاء: