آ . (109) قوله تعالى : نوحي : العامة على " يوحى " بالياء من [ ص: 562 ] تحت مبنيا للمفعول . وقرأ حفص " نوحي " بالنون مبنيا للفاعل اعتبارا بقوله " وما أرسلنا " وكذلك قرأ ما في النحل وما في أول الأنبياء ، ووافقه الأخوان على قوله : " نوحي إليه " في الأنبياء على ما سيأتي إن شاء الله تعالى . والجملة صفة لـ " رجالا " . و من أهل القرى صفة ثانية ، وكان تقديم هذه الصفة على ما قبلها أكثر استعمالا ؛ لأنها أقرب إلى المفرد وقد تقدم تحريره في المائدة .
قوله : ولدار الآخرة وما بعده قد تقدم في الأنعام .