وقرأ زيد بن علي وابن هرمز وابن محيصن : " ليحزني " بالإدغام . وقرأ وحده " تذهبوا " بضم التاء من أذهب ، وهو كقوله : زيد بن علي تنبت بالدهن في قراءة من ضم التاء فتكون الباء زائدة أو حالية .
و " الذئب " يهمز ولا يهمز ، وبعدم الهمزة قرأ السوسي والكسائي ، وفي الوقف لا يهمزه وورش ، قالوا : وهو مشتق من " تذاءبت الريح " : إذا هبت من كل جهة لأنه يأتي كذلك ، ويجمع على ذئاب وذؤبان وأذئب قال : حمزة
2752 - وأزور يمطو في بلاد بعيدة تعاوى به ذؤبانه وثعالبه
وأرض مذأبة : كثيرة الذئاب ، وذؤابة الشعر لتحركها وتقلبها ، من ذلك .وقوله : وأنتم عنه غافلون جملة حالية العامل فيها " يأكله " .