ويل يومئذ [ ص: 187 ] أي إذ يكون الفصل للمكذبين أي بذلك الذي تقدم في هذه السورة أو بشيء منه أو بغيره مما جاءت به الرسل، وقد كررت هذه الجملة بعدد أجزاء طرف القسم أو أجزاء الجواب لتكون كل جملة منها وعيدا على التكذيب بواحد من [تلك -] الأجزاء، وتكون هذه الجملة العاشرة مؤكدة لتلك التسع، وتكملة لعدها ومعناها، ومعلمة بأن الويل لهم دائما من غير انقضاء كما أن الواحد لا انقضاء له.