ولما كان نشر الرياح للسحاب متراخيا عن هبوبها ومتباطئا في الثوران وكذا نشر الملائكة لأجنحتها كما يفعل الطائر القوي في طيرانه، عطف بالواو الصالحة للمعية والتعقب بمهلة وغيرها قوله: والناشرات أي للسحاب والأجنحة على وجه اللين في الجو وللشرائع التي تنشر العدل بين الناس نشرا وإذا راجعت أول الذاريات ازددت في هذا بصيرة.