[ ص: 123 ] بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الأنعام
قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=32627_34106_34207_34319_34346_19141_28977nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=68وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا ، الآية: 68.
فأمر نبيه بالإعراض عن الذين يخوضون في آيات الله، وذلك يدل على وجوب
nindex.php?page=treesubj&link=18838اجتناب مجالس الملحدين، وسائر الكفرة، عند إظهارهم الشرك والكفر وما يستحيل على الله . ونظيره قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=78لعن الذين كفروا من بني إسرائيل إلى قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=79كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه .
[ ص: 124 ] وقال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=113ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار . وقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=70وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا إلى قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=70وذكر به أن تبسل نفس بما كسبت . قال قائلون: هي منسوخة بآيات القتال. وقال آخرون: إنها ليست منسوخة لكنها على وجه التعزيز، كقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=11ذرني ومن خلقت وحيدا .
[ ص: 123 ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
سُورَةُ الْأَنْعَامِ
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=32627_34106_34207_34319_34346_19141_28977nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=68وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا ، الْآيَةَ: 68.
فَأَمَرَ نَبِيَّهُ بِالْإِعْرَاضِ عَنِ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ، وَذَلِكَ يَدُلُّ عَلَى وُجُوبِ
nindex.php?page=treesubj&link=18838اجْتِنَابِ مَجَالِسِ الْمُلْحِدِينَ، وَسَائِرِ الْكَفَرَةِ، عِنْدَ إِظْهَارِهِمُ الشِّرْكَ وَالْكُفْرَ وَمَا يَسْتَحِيلُ عَلَى اللَّهِ . وَنَظِيرُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=78لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=79كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ .
[ ص: 124 ] وَقَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=113وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ . وَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=70وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=70وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ . قَالَ قَائِلُونَ: هِيَ مَنْسُوخَةٌ بِآيَاتِ الْقِتَالِ. وَقَالَ آخَرُونَ: إِنَّهَا لَيْسَتْ مَنْسُوخَةً لَكِنَّهَا عَلَى وَجْهِ التَّعْزِيزِ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=11ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا .