قالت رسلهم أفي الله شك فاطر السماوات والأرض يدعوكم ليغفر لكم من ذنوبكم ويؤخركم إلى أجل مسمى قالوا إن أنتم إلا بشر مثلنا تريدون أن تصدونا عما كان يعبد آباؤنا فأتونا بسلطان مبين
10- قالت رسلهم أفي الله شك استفهام إنكار أي: لا شك في توحيده للدلائل الظاهرة عليه فاطر خالق السماوات والأرض يدعوكم إلى طاعته ليغفر لكم من ذنوبكم من زائدة فإن الإسلام يغفر به ما قبله أو تبعيضية لإخراج حقوق العباد ويؤخركم بلا عذاب إلى أجل مسمى أجل الموت قالوا إن ما أنتم إلا بشر مثلنا تريدون أن تصدونا عما كان يعبد آباؤنا من الأصنام فأتونا بسلطان مبين حجة ظاهرة على صدقكم
[ ص: 257 ]