nindex.php?page=treesubj&link=28977_18524_19827_28328_30504_30578_30945_33309_33311_33312_33536_33624_34332_34438_34456nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=152ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده وأوفوا الكيل والميزان بالقسط لا نكلف نفسا إلا وسعها وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى وبعهد الله أوفوا ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=152ولا تقربوا مال اليتيم توجيه النهي إلى قربانه لما مر من المبالغة في النهي عن أكله (، ولإخراج القربان النافع عن حكم النهي بطريق الاستثناء ; أي : لا تتعرضوا له بوجه من الوجوه .
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=152إلا بالتي هي أحسن إلا بالخصلة التي هي أحسن ما يكون من الحفظ والتثمير ونحو ذلك .
والخطاب للأولياء والأوصياء ; لقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=152حتى يبلغ أشده فإنه غاية لما يفهم من الاستثناء لا للنهي ، كأنه قيل : احفظوه حتى يصير بالغا رشيدا ، فحينئذ سلموه إليه ، كما في قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=6فإن آنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم .
والأشد : جمع شدة كنعمة وأنعم ، أو شد ككلب وأكلب ، أو شد كصر وآصر ، وقيل : هو مفرد كآنك.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=152وأوفوا الكيل والميزان بالقسط ; أي : بالعدل والتسوية .
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=152لا نكلف نفسا إلا وسعها إلا ما يسعها ولا يعسر عليها ، وهو اعتراض جيء به عقيب الأمر بالعدل ; للإيذان بأن مراعاة العدل كما هو عسير ، كأنه قيل : عليكم بما في وسعكم وما وراءه معفو عنكم .
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=152وإذا قلتم قولا في حكومة ، أو شهادة ، أو نحوهما .
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=152فاعدلوا فيه ،
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=152ولو كان ; أي : المقول له ، أو عليه .
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=152ذا قربى ; أي : ذا قرابة منكم ، ولا تميلوا نحوهم أصلا ، وقد مر تحقيق معنى " لو " في مثل هذا الموضع مرارا .
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=152وبعهد الله أوفوا ; أي : ما عهد إليكم من الأمور المعدودة ، أو أي عهد كان ، فيدخل فيه ما ذكر
[ ص: 200 ] دخولا أوليا ، أو ما عاهدتم الله عليه من الأيمان والنذور ، وتقديمه للاعتناء بشأنه .
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=152ذلكم إشارة إلى ما فصل من التكاليف ، ومعنى البعد لما ذكر فيما قبل .
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=152وصاكم به أمركم به أمرا مؤكدا .
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=152لعلكم تذكرون تتذكرون ما في تضاعيفه وتعملون بمقتضاه ، وقرئ : بتشديد الذال ، وهذه أحكام عشرة لا تختلف باختلاف الأمم والأعصار .
عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما : هذه آيات محكمات لم ينسخهن شيء من جميع الكتب ، وهن محرمات على بني
آدم كلهم ، وهن أم الكتاب ، من عمل بهن دخل الجنة ومن تركهن دخل النار .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16850كعب الأحبار : والذي نفس
nindex.php?page=showalam&ids=16850كعب بيده ; إن هذه الآيات لأول شيء في التوراة : بسم الله الرحمن الرحيم :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=151قل تعالوا ... الآيات .
nindex.php?page=treesubj&link=28977_18524_19827_28328_30504_30578_30945_33309_33311_33312_33536_33624_34332_34438_34456nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=152وَلا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=152وَلا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ تَوْجِيهُ النَّهْيِ إِلَى قُرْبَانِهِ لِمَا مَرَّ مِنَ الْمُبَالَغَةِ فِي النَّهْيِ عَنْ أَكْلِهِ (، وَلِإِخْرَاجِ الْقُرْبَانِ النَّافِعِ عَنْ حُكْمِ النَّهْيِ بِطَرِيقِ الِاسْتِثْنَاءِ ; أَيْ : لَا تَتَعَرَّضُوا لَهُ بِوَجْهٍ مِنَ الْوُجُوهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=152إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا بِالْخَصْلَةِ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ مَا يَكُونُ مِنَ الْحِفْظِ وَالتَّثْمِيرِ وَنَحْوِ ذَلِكَ .
وَالْخِطَابُ لِلْأَوْلِيَاءِ وَالْأَوْصِيَاءِ ; لِقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=152حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ فَإِنَّهُ غَايَةٌ لِمَا يُفْهَمُ مِنَ الِاسْتِثْنَاءِ لَا لِلنَّهْيِ ، كَأَنَّهُ قِيلَ : احْفَظُوهُ حَتَّى يَصِيرَ بَالِغًا رَشِيدًا ، فَحِينَئِذٍ سَلَّمُوهُ إِلَيْهِ ، كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=6فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ .
وَالْأَشُدُّ : جَمْعُ شِدَّةٍ كَنِعْمَةٍ وَأَنْعُمٍ ، أَوْ شَدٍّ كَكَلْبٍ وَأَكْلُبٍ ، أَوْ شِدٌّ كَصِرٌّ وَآصُرٍ ، وَقِيلَ : هُوَ مُفْرَدٌ كَآنُكٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=152وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ ; أَيْ : بِالْعَدْلِ وَالتَّسْوِيَةِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=152لا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا إِلَّا مَا يَسَعُهَا وَلَا يَعْسُرُ عَلَيْهَا ، وَهُوَ اعْتِرَاضٌ جِيءَ بِهِ عَقِيبَ الْأَمْرِ بِالْعَدْلِ ; لِلْإِيذَانِ بِأَنَّ مُرَاعَاةَ الْعَدْلِ كَمَا هُوَ عَسِيرٌ ، كَأَنَّهُ قِيلَ : عَلَيْكُمْ بِمَا فِي وُسْعِكُمْ وَمَا وَرَاءَهُ مَعْفُوٌّ عَنْكُمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=152وَإِذَا قُلْتُمْ قَوْلًا فِي حُكُومَةٍ ، أَوْ شَهَادَةٍ ، أَوْ نَحْوِهِمَا .
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=152فَاعْدِلُوا فِيهِ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=152وَلَوْ كَانَ ; أَيِ : الْمَقُولُ لَهُ ، أَوْ عَلَيْهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=152ذَا قُرْبَى ; أَيْ : ذَا قَرَابَةٍ مِنْكُمْ ، وَلَا تَمِيلُوا نَحْوَهُمْ أَصْلًا ، وَقَدْ مَرَّ تَحْقِيقُ مَعْنَى " لَوْ " فِي مِثْلِ هَذَا الْمَوْضِعِ مِرَارًا .
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=152وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ; أَيْ : مَا عَهِدَ إِلَيْكُمْ مِنَ الْأُمُورِ الْمَعْدُودَةِ ، أَوْ أَيَّ عَهْدٍ كَانَ ، فَيَدْخُلُ فِيهِ مَا ذُكِرَ
[ ص: 200 ] دُخُولًا أَوَّلِيًّا ، أَوْ مَا عَاهَدْتُمُ اللَّهَ عَلَيْهِ مِنَ الْأَيْمَانِ وَالنُّذُورِ ، وَتَقْدِيمُهُ لِلِاعْتِنَاءِ بِشَأْنِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=152ذَلِكُمْ إِشَارَةٌ إِلَى مَا فُصِّلَ مِنَ التَّكَالِيفِ ، وَمَعْنَى الْبُعْدِ لِمَا ذُكِرَ فِيمَا قَبْلُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=152وَصَّاكُمْ بِهِ أَمَرَكُمْ بِهِ أَمْرًا مُؤَكَّدًا .
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=152لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ تَتَذَكَّرُونَ مَا فِي تَضَاعِيفِهِ وَتَعْمَلُونَ بِمُقْتَضَاهُ ، وَقُرِئَ : بِتَشْدِيدِ الذَّالِ ، وَهَذِهِ أَحْكَامٌ عَشَرَةٌ لَا تَخْتَلِفُ بِاخْتِلَافِ الْأُمَمِ وَالْأَعْصَارِ .
عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : هَذِهِ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ لَمْ يَنْسَخْهُنَّ شَيْءٌ مِنْ جَمِيعِ الْكُتُبِ ، وَهُنَّ مُحَرَّمَاتٌ عَلَى بَنِي
آدَمَ كُلِّهِمْ ، وَهُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ ، مَنْ عَمِلَ بِهِنَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ وَمَنْ تَرَكَهُنَّ دَخَلَ النَّارَ .
وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16850كَعْبِ الْأَحْبَارِ : وَالَّذِي نَفْسُ
nindex.php?page=showalam&ids=16850كَعْبٍ بِيَدِهِ ; إِنَّ هَذِهِ الْآيَاتِ لَأَوَّلُ شَيْءٍ فِي التَّوْرَاةِ : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=151قُلْ تَعَالَوْا ... الْآيَاتِ .