nindex.php?page=treesubj&link=28973_28328_31931_32006_32050_32421_32424_32425_34321_34513nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=70قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي إن البقر تشابه علينا وإنا إن شاء الله لمهتدون .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=70قالوا : استئناف كنظائره؛
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=70ادع لنا ربك يبين لنا ما هي : زيادة استكشاف عن حالها؛ كأنهم سألوا بيان حقيقتها؛ بحيث تمتاز عن جميع ما عداها مما تشاركها في الأوصاف المذكورة؛ والأحوال المشروحة؛ في أثناء البيان؛ ولذلك عللوه بقولهم:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=70إن البقر تشابه علينا ؛ يعنون أن الأوصاف المعدودة يشترك فيها كثير من البقر؛ ولا نهتدي بها إلى تشخيص ما هو المأمور بها؛ بل صادقة على سائر أفراد الجنس؛ وقرئ: "إن الباقر"؛ وهو اسم لجماعة البقر؛ و"الأباقر"؛ و"البواقر"؛ و"يتشابه"؛ بالياء؛ والتاء؛ و"يشابه"؛ بطرح التاء؛ والإدغام؛ على التذكير والتأنيث؛ و"تشابهت"؛ مخففا؛ ومشددا؛ و"تشبه"؛ بمعنى "تتشبه"؛ و"تشبه"؛ بالتذكير؛ و"متشابه"؛ و"متشابهة"؛ و"متشبه"؛ و"متشبهة"؛ وفيه دلالة على أنهم ميزوها عن بعض ما عداها في الجملة؛ وإنما بقي اشتباه بشرف الزوال؛ كما ينبئ عنه قولهم:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=70وإنا إن شاء الله لمهتدون ؛ مؤكدا بوجوه من التوكيد؛ أي: لمهتدون بما سألنا من البيان إلى المأمور بذبحها؛ وفي الحديث: "لو لم يستثنوا لما بينت لهم آخر الأبد".
nindex.php?page=treesubj&link=28973_28328_31931_32006_32050_32421_32424_32425_34321_34513nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=70قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِنَّ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=70قَالُوا : اسْتِئْنَافٌ كَنَظَائِرِهِ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=70ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ : زِيَادَةُ اسْتِكْشَافٍ عَنْ حَالِهَا؛ كَأَنَّهُمْ سَأَلُوا بَيَانَ حَقِيقَتِهَا؛ بِحَيْثُ تَمْتَازُ عَنْ جَمِيعِ مَا عَدَاهَا مِمَّا تُشَارِكُهَا فِي الْأَوْصَافِ الْمَذْكُورَةِ؛ وَالْأَحْوَالِ الْمَشْرُوحَةِ؛ فِي أَثْنَاءِ الْبَيَانِ؛ وَلِذَلِكَ عَلَّلُوهُ بِقَوْلِهِمْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=70إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا ؛ يَعْنُونَ أَنَّ الْأَوْصَافَ الْمَعْدُودَةَ يَشْتَرِكُ فِيهَا كَثِيرٌ مِنَ الْبَقَرِ؛ وَلَا نَهْتَدِي بِهَا إِلَى تَشْخِيصِ مَا هُوَ الْمَأْمُورُ بِهَا؛ بَلْ صَادِقَةٌ عَلَى سَائِرِ أَفْرَادِ الْجِنْسِ؛ وَقُرِئَ: "إِنَّ الْبَاقِرَ"؛ وَهُوَ اسْمٌ لِجَمَاعَةِ الْبَقَرِ؛ وَ"الْأَبَاقِرَ"؛ وَ"الْبَوَاقِرَ"؛ وَ"يَتَشَابَهُ"؛ بِالْيَاءِ؛ وَالتَّاءِ؛ وَ"يُشَابَهُ"؛ بِطَرْحِ التَّاءِ؛ وَالْإِدْغَامِ؛ عَلَى التَّذْكِيرِ وَالتَّأْنِيثِ؛ وَ"تَشَابَهَتْ"؛ مُخَفَّفًا؛ وَمُشَدَّدًا؛ وَ"تَشَبَّهُ"؛ بِمَعْنَى "تَتَشَبَّهُ"؛ وَ"تَشَبَّهَ"؛ بِالتَّذْكِيرِ؛ وَ"مُتَشَابِهٌ"؛ وَ"مُتَشَابِهَةٌ"؛ وَ"مُتَشَبِّهٌ"؛ وَ"مُتَشَبِّهَةٌ"؛ وَفِيهِ دَلَالَةٌ عَلَى أَنَّهُمْ مَيَّزُوهَا عَنْ بَعْضِ مَا عَدَاهَا فِي الْجُمْلَةِ؛ وَإِنَّمَا بَقِيَ اشْتِبَاهٌ بِشَرَفِ الزَّوَالِ؛ كَمَا يُنْبِئُ عَنْهُ قَوْلُهُمْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=70وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ ؛ مُؤَكَّدًا بِوُجُوهٍ مِنَ التَّوْكِيدِ؛ أَيْ: لَمُهْتَدُونَ بِمَا سَأَلْنَا مِنَ الْبَيَانِ إِلَى الْمَأْمُورِ بِذَبْحِهَا؛ وَفِي الْحَدِيثِ: "لَوْ لَمْ يَسْتَثْنُوا لَمَا بُيِّنَتْ لَهُمْ آخِرَ الْأَبَدِ".