nindex.php?page=treesubj&link=29082_30434_30437_30532_30539_32340_34205nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=3سيصلى نارا ذات لهب nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=3سيصلى بفتح الياء، وقرئ بضمها وفتح اللام بالتخفيف والتشديد، والسين لتأكيد الوعيد وتشديده، أي: سيدخل لا محالة بعد هذا العذاب العاجل في الآخرة
nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=3نارا ذات لهب أي: نارا عظيمة ذات اشتعال وتوقد، وهي نار جهنم، وليس هذا نصا في أنه لا يؤمن أبدا حتى يلزم من تكليفه الإيمان بالقرآن أن يكون مكلفا بأن يؤمن بأنه لا يؤمن أبدا فيكون مأمورا بالجمع بين النقيضين كما هو المشهور، فإن صلي النار غير مختص بالكفار، فيجوز أن يفهم أبو لهب من هذا أن دخوله النار لفسقه ومعاصيه لا لكفره، فلا اضطرار إلى الجواب المشهور من أن ما كلفه هو الإيمان بجميع ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم إجمالأ، لا الإيمان بتفاصيل ما نطق به القرآن حتى يلزم أن يكلف الإيمان بعدم إيمانه المستمر.
nindex.php?page=treesubj&link=29082_30434_30437_30532_30539_32340_34205nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=3سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=3سَيَصْلَى بِفَتْحِ الْيَاءِ، وَقُرِئَ بِضَمِّهَا وَفَتْحِ اللَّامِ بِالتَّخْفِيفِ وَالتَّشْدِيدِ، وَالسِّينُ لِتَأْكِيدِ الْوَعِيدِ وَتَشْدِيدِهِ، أَيْ: سَيَدْخُلُ لَا مَحَالَةَ بَعْدَ هَذَا الْعَذَابِ الْعَاجِلِ فِي الْآخِرَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=3نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ أَيْ: نَارًا عَظِيمَةً ذَاتَ اشْتِعَالٍ وَتَوَقُّدٍ، وَهِيَ نَارُ جَهَنَّمَ، وَلَيْسَ هَذَا نَصًّا فِي أَنَّهُ لَا يُؤْمِنُ أَبَدًا حَتَّى يُلْزِمَ مَنْ تَكْلِيفُهُ الإيمان بالقرآن أَنْ يَكُونَ مُكَلَّفًا بِأَنْ يُؤْمِنَ بِأَنَّهُ لَا يُؤْمِنُ أَبَدًا فَيَكُونَ مَأْمُورًا بِالْجَمْعِ بَيْنَ النَّقِيضَيْنِ كَمَا هُوَ الْمَشْهُورُ، فَإِنَّ صِلِيَّ النَّارِ غَيْرُ مُخْتَصٍّ بِالْكُفَّارِ، فَيَجُوزُ أَنْ يَفْهَمَ أَبُو لَهَبٍ مِنْ هَذَا أَنَّ دُخُولَهُ النَّارَ لِفِسْقِهِ وَمَعَاصِيهِ لَا لِكُفْرِهِ، فَلَا اضْطِرَارَ إِلَى الْجَوَابِ الْمَشْهُورِ مِنْ أَنَّ مَا كُلِّفَهُ هُوَ الْإِيمَانُ بِجَمِيعِ مَا جَاءَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِجْمَالأ، لَا الْإِيمَانَ بِتَفَاصِيلَ مَا نَطَقَ بِهِ القرآن حَتَّى يَلْزَمَ أَنْ يُكَلَّفَ الْإِيمَانَ بِعَدَمِ إِيمَانِهِ الْمُسْتَمِرِّ.