nindex.php?page=treesubj&link=28975_28723_30531_30614_30723_31011_31788_32412_34304nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=113ولولا فضل الله عليك ورحمته لهمت طائفة منهم أن يضلوك وما يضلون إلا أنفسهم وما يضرونك من شيء وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=113ولولا فضل الله عليك ورحمته بإعلامك ما هم عليه بالوحي وتنبيهك على الحق. وقيل: بالنبوة والعصمة.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=113لهمت طائفة منهم أي: من
بني ظفر وهم الذابون عن طعمة، وقد جوز أن يكون المراد بالطائفة كلهم ويكون الضمير راجعا إلى الناس. وقيل: هم وفد
بني ثقيف قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا: جئناك لنبايعك على أن لا تكسر أصنامنا ولا تعشرنا فردهم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=113أن يضلوك أي: بأن يضلوك عن القضاء بالحق مع علمهم بكنه الأمر والجملة جواب "لولا" وإنما نفى همهم مع أن المنفي إنما هو تأثيره فقط إيذانا بانتفاء تأثيره بالكلية. وقيل: المراد هو الهم المؤثر ولا ريب في انتفائه حقيقة. وقيل: الجواب محذوف أي: لأضلوك. وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=113لهمت جملة مستأنفة، أي: لقد همت طائفة إلخ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=113وما يضلون إلا أنفسهم لاقتصار وبال مكرهم عليهم من غير أن يصيبك منهم شيء والجملة اعتراض وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=113وما يضرونك من شيء عطف عليه ومحل الجار والمجرور النصب على المصدرية، أي: وما يضرونك شيئا من الضرر لما أنه تعالى عاصمك، وأما ما خطر ببالك فكان عملا منك بظاهر الحال ثقة بأقوال القائلين من غير أن يخطر ببالك أن الحقيقة على خلاف ذلك.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=113وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة أي: القرآن الجامع بين العنوانين. وقيل: المراد بالحكمة السنة.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=113وعلمك بالوحي من خفيات الأمور التي من جملتها وجوه إبطال كيد المنافقين أو من أمور الدين وأحكام الشرع.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=113ما لم تكن تعلم ذلك إلى وقت التعليم.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=113وكان فضل الله عليك عظيما إذ لا فضل أعظم من النبوة العامة والرياسة التامة.
nindex.php?page=treesubj&link=28975_28723_30531_30614_30723_31011_31788_32412_34304nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=113وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْزَلَ اللَّهِ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=113وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ بِإِعْلَامِكَ مَا هُمْ عَلَيْهِ بِالْوَحْيِ وَتَنْبِيهِكَ عَلَى الْحَقِّ. وَقِيلَ: بِالنُّبُوَّةِ وَالْعِصْمَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=113لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَيْ: مِنْ
بَنِي ظَفَرٍ وَهُمُ الذَّابُّونَ عَنْ طُعْمَةَ، وَقَدْ جُوِّزَ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ بِالطَّائِفَةِ كُلَّهُمْ وَيَكُونَ الضَّمِيرُ رَاجِعَاً إِلَى النَّاسِ. وَقِيلَ: هُمْ وَفْدُ
بَنِي ثَقِيفَ قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالُوا: جِئْنَاكَ لِنُبَايِعَكَ عَلَى أَنْ لَا تَكْسِرَ أَصْنَامَنَا وَلَا تُعَشِّرَنَا فَرَدَّهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=113أَنْ يُضِلُّوكَ أَيْ: بِأَنْ يُضِلُّوكَ عَنِ الْقَضَاءِ بِالْحَقِّ مَعَ عِلْمِهِمْ بِكُنْهِ الْأَمْرِ وَالْجُمْلَةُ جَوَابُ "لَوْلَا" وَإِنَّمَا نَفَى هَمَّهُمْ مَعَ أَنَّ الْمَنْفِيَّ إِنَّمَا هُوَ تَأْثِيرُهُ فَقَطْ إِيذَانَاً بِانْتِفَاءِ تَأْثِيرِهِ بِالْكُلِّيَّةِ. وَقِيلَ: الْمُرَادُ هُوَ الْهَمُّ الْمُؤَثِّرُ وَلَا رَيْبَ فِي انْتِفَائِهِ حَقِيقَةً. وَقِيلَ: الْجَوَابُ مَحْذُوفٌ أَيْ: لَأَضَلُّوكَ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=113لَهَمَّتْ جُمْلَةٌ مُسْتَأْنِفَةٌ، أَيْ: لَقَدْ هَمَّتْ طَائِفَةٌ إِلَخْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=113وَمَا يُضِلُّونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ لِاقْتِصَارِ وَبَالِ مَكْرِهِمْ عَلَيْهِمْ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُصِيبَكَ مِنْهُمْ شَيْءٌ وَالْجُمْلَةُ اعْتِرَاضٌ وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=113وَمَا يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ عَطْفٌ عَلَيْهِ وَمَحَلُّ الْجَارِّ وَالْمَجْرُورِ النَّصْبُ عَلَى الْمَصْدَرِيَّةِ، أَيْ: وَمَا يَضُرُّونَكَ شَيْئَاً مِنَ الضَّرَرِ لِمَا أَنَّهُ تَعَالَى عَاصِمُكَ، وَأَمَّا مَا خَطَرَ بِبَالِكَ فَكَانَ عَمَلَاً مِنْكَ بِظَاهِرِ الْحَالِ ثِقَةً بِأَقْوَالِ الْقَائِلِينَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَخْطُرَ بِبَالِكَ أَنَّ الْحَقِيقَةَ عَلَى خِلَافِ ذَلِكَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=113وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ أَيِ: القرآن الْجَامِعَ بَيْنَ الْعُنْوَانَيْنِ. وَقِيلَ: الْمُرَادُ بِالْحِكْمَةِ السُّنَّةُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=113وَعَلَّمَكَ بِالْوَحْيِ مِنْ خَفِيَّاتِ الْأُمُورِ الَّتِي مِنْ جُمْلَتِهَا وُجُوهُ إِبْطَالِ كَيْدِ الْمُنَافِقِينَ أَوْ مِنْ أُمُورِ الدِّينِ وَأَحْكَامِ الشَّرْعِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=113مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ ذَلِكَ إِلَى وَقْتِ التَّعْلِيمِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=113وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا إِذْ لَا فَضْلَ أَعْظَمُ مِنَ النُّبُوَّةِ الْعَامَّةِ وَالرِّيَاسَةِ التَّامَّةِ.