[ ص: 195 ] 102- سورة التكاثر
مكية مختلف فيها، وآيها ثمان
بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=29073_30196_32407_32506_32507_32944_34310nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=1ألهاكم التكاثر nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=1ألهاكم التكاثر أى شغلكم التغالب في الكثرة والتفاخر بها. روي أن
بني عبد مناف وبني سهم تفاخروا وتعادوا وتكاثروا بالسادة والأشراف في الإسلام فقال كل من الفريقين: نحن أكثر منكم سيدا وأعز عزيزا وأعظم نفرا فكثرهم
بنو عبد مناف فقال
بنو سهم: إن البغي أفنانا في الجاهلية فعادونا بالأحياء والأموات فكثرهم
بنو سهم، والمعنى: أنكم تكاثرتم بالأحياء.
[ ص: 195 ] 102- سُورَةُ التَّكَاثُرِ
مَكِّيَّةٌ مُخْتَلَفٌ فِيهَا، وَآيُهَا ثَمَانٍ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=29073_30196_32407_32506_32507_32944_34310nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=1أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=1أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ أَىْ شَغَلَكُمُ التَّغَالُبُ فِي الْكَثْرَةِ وَالتَّفَاخُرُ بَهَا. رُوِيَ أَنَّ
بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ وَبَنِي سَهْمٍ تَفَاخَرُوا وَتَعَادُّوا وَتَكَاثَرُوا بِالسَّادَةِ وَالْأَشْرَافِ فِي الْإِسْلَامِ فَقَالَ كُلٌّ مِنَ الْفَرِيقَيْنِ: نَحْنُ أَكْثَرُ مِنْكُمْ سَيِّدًا وَأَعَزُّ عَزِيزًا وَأَعْظَمُ نَفَرًا فَكَثَرَهُمْ
بَنُو عَبْدِ مَنَافٍ فَقَالَ
بَنُو سَهْمٍ: إِنَّ الْبَغْيَ أَفْنَانَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَعَادُّونَا بِالْأَحْيَاءِ وَالْأَمْوَاتِ فَكَثَرَهُمْ
بَنُو سَهْمٍ، وَالْمَعْنَى: أَنَّكُمْ تَكَاثَرْتُمْ بِالْأَحْيَاءِ.