nindex.php?page=treesubj&link=29054_30578_34332nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=3وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون
والضمير البارز في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=3وإذا كالوهم أو وزنوهم للناس أي: إذا كالوا لهم أو وزنوا لهم للبيع ونحوه.
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=3يخسرون أي: ينقصون، يقال: خسر الميزان وأخسره، فحذف الجار وأوصل الفعل كما في قوله:
ولقد جنيتك أكمؤا وعساقلا
أي: جنيت لك، وجعل البارز تأكيدا للمستكن مما لا يليق بجزالة التنزيل، ولعل ذكر الكيل والوزن في صورة الإخسار، والأقتصار على الأكتيال في صورة الأستيفاء لما أنهم لم يكونوا متمكنين من الأحتيال عند الأتزان تمكنهم منه عند الكيل والوزن، وعدم التعرض للمكيل والموزون في الصورتين؛ لأن مساق الكلام لبيان سوء معاملتهم في الأخذ والإعطاء، لا في خصوصية المأخوذ والمعطى.
nindex.php?page=treesubj&link=29054_30578_34332nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=3وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ
وَالضَّمِيرُ الْبَارِزُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=3وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ لِلنَّاسِ أَيْ: إِذَا كَالُوا لَهُمْ أَوْ وَزَنُوا لَهُمْ لِلْبَيْعِ وَنَحْوِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=3يُخْسِرُونَ أَيْ: يُنْقِصُونَ، يُقَالُ: خَسِرَ الْمِيزَانَ وَأَخْسَرَهُ، فَحَذَفَ الْجَارَّ وَأَوْصَلَ الْفِعْلَ كَمَا فِي قَوْلِهِ:
وَلَقَدْ جَنَيْتُكَ أَكْمُؤًا وَعَسَاقِلًا
أَيْ: جَنَيْتُ لَكَ، وَجَعْلُ الْبَارِزِ تَأْكِيدًا لِلْمُسْتَكِنِّ مِمَّا لَا يَلِيقُ بِجَزَالَةِ التَّنْزِيلِ، وَلَعَلَّ ذِكْرَ الْكَيْلِ وَالْوَزْنِ فِي صُورَةِ الْإِخْسَارِ، وَالأقْتِصَارَ عَلَى الأكْتِيَالِ فِي صُورَةِ الأسْتِيفَاءِ لِمَا أَنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا مُتَمَكِّنِينَ مِنَ الأحْتِيَالِ عِنْدَ الأتِّزَانِ تَمَكُّنَهُمْ مِنْهُ عِنْدَ الْكَيْلِ وَالْوَزْنِ، وَعَدَمُ التَّعَرُّضِ لِلْمَكِيلِ وَالْمَوْزُونِ فِي الصُّورَتَيْنِ؛ لِأَنَّ مَسَاقَ الْكَلَامِ لِبَيَانِ سُوءِ مُعُامَلَتِهِمْ فِي الْأَخْذِ وَالْإِعْطَاءِ، لَا فِي خُصُوصِيَّةِ الْمَأْخُوذِ وَالْمُعْطَى.