nindex.php?page=treesubj&link=29038_30532_33679_34126nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=16أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=16أأمنتم من في السماء أي: الملائكة الموكلين بتدبير هذا العالم، أو الله سبحانه على تأويل: من في السماء أمره وقضاؤه، أو على زعم
العرب حيث كانوا يزعمون أنه – تعالى - في السماء، أي: أأمنتم من تزعمون أنه في السماء، وهو متعال عن المكان
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=16أن يخسف بكم الأرض بعدما جعلها لكم ذلولا تمشون في مناكبها، وتأكلون من رزقه؛ لكفرانكم تلك النعمة، أي: يقلبها ملتبسة بكم فيغيبكم فيها، كما فعل بـ"قارون"، وهو بدل اشتمال من "من"، وقيل: هو على حذف الجار، أي: من أن يخسف
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=16فإذا هي تمور أي: تضطرب ذهابا ومجيئا على خلاف ما كانت عليه من الذل والاطمئنان.
nindex.php?page=treesubj&link=29038_30532_33679_34126nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=16أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=16أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَيِ: الْمَلَائِكَةَ الْمُوَكَّلِينَ بِتَدْبِيرِ هَذَا الْعَالَمِ، أَوِ اللَّهَ سُبْحَانَهُ عَلَى تَأْوِيلِ: مَنْ فِي السَّمَاءِ أَمْرُهُ وَقَضَاؤُهُ، أَوْ عَلَى زَعْمِ
الْعَرَبِ حَيْثُ كَانُوا يَزْعُمُونَ أَنَّهُ – تَعَالَى - فِي السَّمَاءِ، أَيْ: أَأَمِنْتُمْ مَنْ تَزْعُمُونَ أَنَّهُ فِي السَّمَاءِ، وَهُوَ مُتَعَالٍ عَنِ الْمَكَانِ
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=16أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ بَعْدَمَا جَعَلَهَا لَكُمْ ذَلُولًا تَمْشُونَ فِي مَنَاكِبِهَا، وَتَأْكُلُونَ مِنْ رِزْقِهِ؛ لِكُفْرَانِكُمْ تِلْكَ النِّعْمَةَ، أَيْ: يَقْلِبَهَا مُلْتَبِسَةً بِكُمْ فَيُغَيِّبَكُمْ فِيهَا، كَمَا فَعَلَ بِـ"قَارُونَ"، وَهُوَ بَدَلُ اشْتِمَالٍ مِنْ "مَنْ"، وَقِيلَ: هُوَ عَلَى حَذْفِ الْجَارِّ، أَيْ: مِنْ أَنْ يَخْسِفَ
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=16فَإِذَا هِيَ تَمُورُ أَيْ: تَضْطَرِبُ ذِهَابًا وَمَجِيئًا عَلَى خِلَافِ مَا كَانَتْ عَلَيْهِ مِنَ الذُّلِّ وَالاطْمِئْنَانِ.