nindex.php?page=treesubj&link=29014_28639_28662_28723_34189nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=45واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون

nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=45واسأل [ ص: 49 ] من أرسلنا من قبلك من رسلنا أي: واسأل أممهم وعلماء دينهم كقوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=94فاسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك وفائدة هذا المجاز التنبيه على أن المسؤول عنه عين ما نطقت به ألسنة الرسل لا ما يقوله أممهم وعلماؤهم من تلقاء أنفسهم. قال nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء: هم إنما يخبرونه عن كتاب الرسل فإذا سألهم فكأنه سأل الأنبياء عليهم الصلاة والسلام. nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=45أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون أي: هل حكمنا بعبادة الأوثان وهل جاءت في ملة من مللهم، والمراد به: الاستشهاد بإجماع الأنبياء على التوحيد والتنبيه على أنه ليس ببدع ابتدعه حتى يكذب ويعادى.

nindex.php?page=treesubj&link=29014_28639_28662_28723_34189nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=45وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مَنْ قَبْلِكَ مَنْ رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مَنْ دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ

nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=45وَاسْأَلْ [ ص: 49 ] مَنْ أَرْسَلْنَا مَنْ قَبْلِكَ مَنْ رُسُلِنَا أَيْ: وَاسْأَلْ أُمَمَهُمْ وَعُلَمَاءَ دِينِهِمْ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=94فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ وَفَائِدَةُ هَذَا الْمَجَازِ التَّنْبِيهُ عَلَى أَنَّ الْمَسْؤُولَ عَنْهُ عَيْنُ مَا نَطَقَتْ بِهِ أَلْسِنَةُ الرُّسُلِ لَا مَا يَقُولُهُ أُمَمُهُمْ وَعُلَمَاؤُهُمْ مِنْ تِلْقَاءِ أَنْفُسِهِمْ. قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ: هُمْ إِنَّمَا يُخْبِرُونَهُ عَنْ كِتَابِ الرُّسُلِ فَإِذَا سَأَلَهُمْ فَكَأَنَّهُ سَأَلَ الْأَنْبِيَاءَ عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ. nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=45أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ أَيْ: هَلَ حَكَمْنَا بِعِبَادَةِ الْأَوْثَانِ وَهَلْ جَاءَتْ فِي مِلَّةٍ مِنْ مِلَلِهِمْ، وَالْمُرَادُ بِهِ: الِاسْتِشْهَادُ بِإِجْمَاعِ الْأَنْبِيَاءِ عَلَى التَّوْحِيدِ وَالتَّنْبِيهُ عَلَى أَنَّهُ لَيْسَ بِبِدْعٍ ابْتَدَعَهُ حَتَّى يُكَذَّبَ وَيُعَادَى.