nindex.php?page=treesubj&link=29007_32438_32877nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=68ومن نعمره ننكسه في الخلق أفلا يعقلون nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=68ومن نعمره أي: نطل عمره
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=68ننكسه في الخلق أي: نقلبه فيه ونخلقه على عكس ما خلقناه أولا، فلا يزال يتزايد ضعفه، وتتناقص قوته، وتنتقص بنيته، ويتغير شكله وصورته، حتى يعود إلى حالة شبيهة بحال الصبي في ضعف الجسد، وقلة العقل، والخلو عن الفهم والإدراك، وقرئ: (ننكسه) من الثلاثي المجرد، و(ننكسه) من الإنكاس.
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=68أفلا يعقلون أي: أيرون ذلك فلا يعقلون أن من قدر على ذلك يقدر على ما ذكر من الطمس والمسخ، وأن عدم إيقاعهما لعدم تعلق مشيئته تعالى بهما (تعقلون) بالتاء لجري الخطاب قبله.
nindex.php?page=treesubj&link=29007_32438_32877nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=68وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلا يَعْقِلُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=68وَمَنْ نُعَمِّرْهُ أَيْ: نُطِلْ عُمُرَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=68نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَيْ: نَقْلِبْهُ فِيهِ وَنَخْلُقْهُ عَلَى عَكْسِ مَا خَلَقْنَاهُ أَوَّلًا، فَلَا يَزَالُ يَتَزَايَدُ ضَعْفُهُ، وَتَتَنَاقَصُ قُوَّتُهُ، وَتُنْتَقَصُ بِنْيَتُهُ، وَيَتَغَيَّرُ شَكْلُهُ وَصُورَتُهُ، حَتَّى يَعُودَ إِلَى حَالَةٍ شَبِيهَةٍ بِحَالِ الصَّبِيِّ فِي ضَعْفِ الْجَسَدِ، وَقِلَّةِ الْعَقْلِ، وَالْخُلُوِّ عَنِ الْفَهْمِ وَالْإِدْرَاكِ، وَقُرِئَ: (نَنْكُسْهُ) مِنَ الثُّلَاثِيِّ الْمُجَرَّدِ، وَ(نُنْكِسْهُ) مِنَ الْإِنْكَاسِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=68أَفَلا يَعْقِلُونَ أَيْ: أَيَرَوْنَ ذَلِكَ فَلَا يَعْقِلُونَ أَنَّ مَنْ قَدَرَ عَلَى ذَلِكَ يَقْدِرُ عَلَى مَا ذُكِرَ مِنَ الطَّمْسِ وَالْمَسْخِ، وَأَنَّ عَدَمَ إِيقَاعِهِمَا لِعَدَمِ تَعَلُّقِ مَشِيئَتِهِ تَعَالَى بِهِمَا (تَعْقِلُونَ) بِالتَّاءِ لِجَرْيِ الْخِطَابِ قَبْلَهُ.