nindex.php?page=treesubj&link=29007_30454_34092nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=66ولو نشاء لطمسنا على أعينهم فاستبقوا الصراط فأنى يبصرون nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=66ولو نشاء لطمسنا على أعينهم الطمس تعفية شق العين حتى تعود ممسوحة، ومفعول المشيئة محذوف على القاعدة المستمرة التي هي وقوعها شرطا، وكون مفعولها مضمون الجزاء، أي: لو نشاء أن نطمس على أعينهم لفعلناه، وإيثار صيغة الاستقبال - وإن كان المعنى على المضي - لإفادة أن عدم الطمس على أعينهم لاستمرار عدم المشيئة، فإن المضارع المنفي الواقع موقع الماضي ليس بنص في إفادة انتفاء استمرار
[ ص: 177 ] الفعل، بل قد يفيد استمرار انتفائه بحسب المقام، كما مر في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=11ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=66فاستبقوا الصراط أي: فأرادوا أن يستبقوا إلى الطريق الذي اعتادوا سلوكه - على أن انتصابه بنزع الجار - أو هو بتضمين الاستباق معنى الابتدار، أو بالظرفية
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=66فأنى يبصرون الطريق وجهة السلوك.
nindex.php?page=treesubj&link=29007_30454_34092nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=66وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=66وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ الطَّمْسُ تَعْفِيَةُ شَقِّ الْعَيْنِ حَتَّى تَعُودَ مَمْسُوحَةً، وَمَفْعُولُ الْمَشِيئَةِ مَحْذُوفٌ عَلَى الْقَاعِدَةِ الْمُسْتَمِرَّةِ الَّتِي هِيَ وُقُوعُهَا شَرْطًا، وَكَوْنِ مَفْعُولِهَا مَضْمُونَ الْجَزَاءِ، أَيْ: لَوْ نَشَاءُ أَنْ نَطْمِسَ عَلَى أَعْيُنِهِمْ لَفَعَلْنَاهُ، وَإِيثَارُ صِيغَةِ الِاسْتِقْبَال - وَإِنْ كَانَ الْمَعْنَى عَلَى الْمُضِيِّ - لِإِفَادَةِ أَنَّ عَدَمَ الطَّمْسِ عَلَى أَعْيُنِهِمْ لِاسْتِمْرَارِ عَدَمِ الْمَشِيئَةِ، فَإِنَّ الْمُضَارِعَ الْمَنْفِيَّ الْوَاقِعَ مَوْقِعَ الْمَاضِي لَيْسَ بِنَصٍّ فِي إِفَادَةِ انْتِفَاءِ اسْتِمْرَارِ
[ ص: 177 ] الْفِعْلِ، بَلْ قَدْ يُفِيدُ اسْتِمْرَارَ انْتِفَائِهِ بِحَسَبِ الْمَقَامِ، كَمَا مَرَّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=11وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالْخَيْرِ nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=66فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ أَيْ: فَأَرَادُوا أَنْ يَسْتَبِقُوا إِلَى الطَّرِيقِ الَّذِي اعْتَادُوا سُلُوكَهُ - عَلَى أَنَّ انْتِصَابَهُ بِنَزْعِ الْجَارِّ - أَوْ هُوَ بِتَضْمِينِ الِاسْتِبَاقِ مَعْنَى الِابْتِدَارِ، أَوْ بِالظَّرْفِيَّةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=66فَأَنَّى يُبْصِرُونَ الطَّرِيقَ وَجِهَةَ السُّلُوكِ.