nindex.php?page=treesubj&link=29007_33062_34225nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=2والقرآن الحكيم nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=2والقرآن بالجر على أنه مقسم به ابتداء، وقد جوز أن يكون عطفا على
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=1 (يس) على تقدير كونه مجرورا بإضمار باء القسم
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=2الحكيم أي: المتضمن للحكمة، أو الناطق بها بطريق الاستعارة، أو المتصف بها على الإسناد المجازي، وقد جوز أن يكون الأصل (الحكيم قائله) فحذف المضاف، وأقيم المضاف إليه مقامه، فبانقلابه مرفوعا بعد الجر استكن في الصفة المشبهة، كما مر في صدر سورة لقمان.
nindex.php?page=treesubj&link=29007_33062_34225nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=2وَالقرآن الْحَكِيمِ nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=2وَالقرآن بِالْجَرِّ عَلَى أَنَّهُ مُقْسَمٌ بِهِ ابْتِدَاءً، وَقَدْ جُوِّزَ أَنْ يَكُونَ عَطْفًا عَلَى
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=1 (يس) عَلَى تَقْدِيرِ كَوْنِهِ مَجْرُورًا بِإِضْمَارِ بَاءِ الْقَسَمِ
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=2الْحَكِيمِ أَيِ: الْمُتَضَمِّنِ لِلْحِكْمَةِ، أَوِ النَّاطِقِ بِهَا بِطَرِيقِ الِاسْتِعَارَةِ، أَوِ الْمُتَّصِفِ بِهَا عَلَى الْإِسْنَادِ الْمَجَازِيِّ، وَقَدْ جُوِّزَ أَنْ يَكُونَ الْأَصْلُ (الْحَكِيمَ قَائِلُهُ) فَحُذِفَ الْمُضَافُ، وَأُقِيمَ الْمُضَافُ إِلَيْهِ مَقَامَهُ، فَبِانْقِلَابِهِ مَرْفُوعًا بَعْدَ الْجَرِّ اسْتَكَنَّ فِي الصِّفَةِ الْمُشَبَّهَةِ، كَمَا مَرَّ فِي صَدْرِ سُورَةِ لُقْمَانَ.