قل أرأيتم إن جعل الله عليكم النهار سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بليل تسكنون فيه أفلا تبصرون
قل أرأيتم إن جعل الله عليكم النهار سرمدا إلى يوم القيامة بإسكانها في وسط السماء، أو بتحريكها على مدار فوق الأفق. من إله غير الله يأتيكم بليل تسكنون فيه استراحة من متاعب الأشغال، ولعل تجريد الضياء عن ذكر منافعه لكونه مقصودا بذاته ظاهر الاستتباع لما نيط به من المنافع. أفلا تبصرون هذه المنفعة الظاهرة التي لا تخفى على من له بصر.