nindex.php?page=treesubj&link=28998_19647_30614nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=79فتوكل على الله إنك على الحق المبين
والفاء في قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=79فتوكل على الله لترتيب الأمر على ما ذكر من شئونه عز وجل، فإنها موجبة للتوكل عليه وداعية إلى الأمر به ؛ أي : فتوكل على الله الذي هذا شأنه ، فإنه موجب على كل أحد أن يتوكل عليه ويفوض جميع أموره إليه .
وقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=79إنك على الحق المبين تعليل صريح للتوكل عليه تعالى بكونه عليه الصلاة والسلام على الحق البين ، أو الفاصل بينه وبين الباطل ، أو بين المحق والمبطل ، فإن كونه عليه الصلاة والسلام كذلك مما يوجب الوثوق بحفظه تعالى ونصرته وتأييده لا محالة .
nindex.php?page=treesubj&link=28998_19647_30614nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=79فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ
وَالْفَاءُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=79فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ لِتَرْتِيبِ الْأَمْرِ عَلَى مَا ذُكِرَ مِنْ شُئُونِهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَإِنَّهَا مُوجِبَةٌ لِلتَّوَكُّلِ عَلَيْهِ وَدَاعِيَةٌ إِلَى الْأَمْرِ بِهِ ؛ أَيْ : فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ الَّذِي هَذَا شَأْنُهُ ، فَإِنَّهُ مُوجِبٌ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ أَنْ يَتَوَكَّلَ عَلَيْهِ وَيُفَوِّضَ جَمِيعَ أُمُورِهِ إِلَيْهِ .
وَقَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=79إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ تَعْلِيلٌ صَرِيحٌ لِلتَّوَكُّلِ عَلَيْهِ تَعَالَى بِكَوْنِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى الْحَقِّ الْبَيِّنِ ، أَوِ الْفَاصِلِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَاطِلِ ، أَوْ بَيْنَ الْمُحِقِّ وَالْمُبْطِلِ ، فَإِنَّ كَوْنَهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ كَذَلِكَ مِمَّا يُوجِبُ الْوُثُوقَ بِحِفْظِهِ تَعَالَى وَنُصْرَتِهِ وَتَأْيِيدِهِ لَا مَحَالَةَ .