nindex.php?page=treesubj&link=28998_28752_31969_31972_34190nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=37ارجع إليهم فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها ولنخرجنهم منها أذلة وهم صاغرون

nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=37ارجع أفرد الضمير ههنا بعد جمع الضمائر الخمسة فيما سبق لاختصاص الرجوع بالرسول عموم الإمداد ونحوه [ ص: 286 ] للكل ، أي : ارجع أيها الرسول nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=37إليهم أي : إلى بلقيس وقومها nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=37فلنأتينهم أي : فوالله لنأتينهم nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=37بجنود لا قبل لهم بها أي : لا طاقة لهم بمقاومتها ولا قدرة لهم على مقابلتها . وقرئ : "بهم" .

nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=37ولنخرجنهم عطف على جواب القسم nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=37منها من سبأ nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=37أذلة أي : حال كونهم أذلة بعدما كانوا فيه من العز والتمكين ، وفي جمع القلة تأكيد لذلتهم .

وقوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=37وهم صاغرون أي : أسارى مهانون ، حال أخرى مفيدة لكون إخراجهم بطريق الأسر لا بطريق الإجلاء . وعدم وقوع جواب القسم لأنه كان معلقا بشرط قد حذف عند الحكاية ثقة بدلالة الحال عليه ، كأنه قيل : ارجع إليهم فليأتوا مسلمين ، وإلا فلنأتينهم إلخ .

nindex.php?page=treesubj&link=28998_28752_31969_31972_34190nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=37ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لا قِبَلَ لَهُمْ بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُمْ مِنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ

nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=37ارْجِعْ أَفْرَدَ الضَّمِيرَ هَهُنَا بَعْدَ جَمْعِ الضَّمَائِرِ الْخَمْسَةِ فِيمَا سَبَقَ لِاخْتِصَاصِ الرُّجُوعِ بِالرَّسُولِ عُمُومَ الْإِمْدَادِ وَنَحْوَهُ [ ص: 286 ] لِلْكُلِّ ، أَيِ : ارْجِعْ أَيُّهَا الرَّسُولُ nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=37إِلَيْهِمْ أَيْ : إِلَى بِلْقِيسَ وَقَوْمِهَا nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=37فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ أَيْ : فَوَاللَّهِ لَنَأْتِيَنَّهُمْ nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=37بِجُنُودٍ لا قِبَلَ لَهُمْ بِهَا أَيْ : لَا طَاقَةَ لَهُمُ بِمُقَاوَمَتِهَا وَلَا قُدْرَةَ لَهُمْ عَلَى مُقَابَلَتِهَا . وَقُرِئَ : "بِهِمْ" .

nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=37وَلَنُخْرِجَنَّهُمْ عَطْفٌ عَلَى جَوَابِ الْقَسَمِ nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=37مِنْهَا مِنْ سَبَأٍ nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=37أَذِلَّةً أَيْ : حَالَ كَوْنِهِمْ أَذِلَّةً بَعْدَمَا كَانُوا فِيهِ مِنَ الْعِزِّ وَالتَّمْكِينِ ، وَفِي جَمْعِ الْقِلَّةِ تَأْكِيدٌ لِذِلَّتِهِمْ .

وَقَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=37وَهُمْ صَاغِرُونَ أَيْ : أُسَارَى مُهَانُونَ ، حَالٌ أُخْرَى مُفِيدَةٌ لِكَوْنِ إِخْرَاجِهِمْ بِطَرِيقِ الْأَسْرِ لَا بِطَرِيقِ الْإِجْلَاءِ . وَعَدَمُ وُقُوعِ جَوَابِ الْقَسَمِ لِأَنَّهُ كَانَ مُعَلَّقًا بِشَرْطٍ قَدْ حُذِفَ عِنْدَ الْحِكَايَةِ ثِقَةٍ بِدَلَالَةِ الْحَالِ عَلَيْهِ ، كَأَنَّهُ قِيلَ : ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلْيَأْتُوا مُسْلِمِينَ ، وَإِلَّا فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ إِلَخِ .