nindex.php?page=treesubj&link=28998_18669_30525_30539_30549_30614_32016_32516nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=14وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا فانظر كيف كان عاقبة المفسدين nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=14وجحدوا بها أي : كذبوا بها
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=14واستيقنتها أنفسهم الواو للحال ، أي : وقد استيقنتها ، أي : علمتها أنفسهم علما يقينيا .
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=14ظلما أي : للآيات كقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=9بما كانوا بآياتنا يظلمون ولقد ظلموا بها أي ظلم حيث حطوها عن رتبتها العالية وسموها سحرا . وقيل : ظلما لأنفسهم وليس بذاك .
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=14وعلوا أي : استكبارا عن الإيمان بها كقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=36والذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها وانتصابهما إما على العلة من جحدوا بها ، أو على الحالية من فاعله ، أي : جحدوا بها ظالمين لها مستكبرين عنها .
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=14فانظر كيف كان عاقبة المفسدين من الإغراق على الوجه الهائل الذي هو عبرة للعالمين ، وإنما لم يذكر تنبيها على أنه عرضة لكل ناظر مشهور فيما بين كل باد وحاضر .
nindex.php?page=treesubj&link=28998_18669_30525_30539_30549_30614_32016_32516nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=14وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=14وَجَحَدُوا بِهَا أَيْ : كَذَّبُوا بِهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=14وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ الْوَاوُ لِلْحَالِ ، أَيْ : وَقَدِ اسْتَيْقَنَتْهَا ، أَيْ : عَلِمَتْهَا أَنْفُسُهُمْ عِلْمًا يَقِينِيًّا .
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=14ظُلْمًا أَيْ : لِلْآيَاتِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=9بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ وَلَقَدْ ظَلَمُوا بِهَا أَيَّ ظُلْمٍ حَيْثُ حَطُّوهَا عَنْ رُتْبَتِهَا الْعَالِيَةِ وَسَمَّوْهَا سِحْرًا . وَقِيلَ : ظُلْمًا لِأَنْفُسِهِمْ وَلَيْسَ بِذَاكَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=14وَعُلُوًّا أَيِ : اسْتِكْبَارًا عَنِ الْإِيمَانِ بِهَا كَقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=36وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا وَانْتِصَابُهُمَا إِمَّا عَلَى الْعِلَّةِ مَنْ جَحَدُوا بِهَا ، أَوْ عَلَى الْحَالِيَّةِ مِنْ فَاعِلِهِ ، أَيْ : جَحَدُوا بِهَا ظَالِمِينَ لَهَا مُسْتَكْبِرِينَ عَنْهَا .
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=14فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ مِنَ الْإِغْرَاقِ عَلَى الْوَجْهِ الْهَائِلِ الَّذِي هُوَ عِبْرَةٌ لِلْعَالَمِينَ ، وَإِنَّمَا لَمْ يَذْكُرْ تَنْبِيهًا عَلَى أَنَّهُ عُرْضَةٌ لِكُلِّ نَاظِرٍ مَشْهُورٍ فِيمَا بَيْنَ كُلِّ بَادٍ وَحَاضِرٍ .