nindex.php?page=treesubj&link=28991_19881_31820_34513nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=122ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=122ثم اجتباه ربه أي : اصطفاه وقربه إليه بالحمل على التوبة والتوفيق لها ، من اجتبى الشيء بمعنى جباه لنفسه ، أي : جمعه ، كقولك : اجتمعته ، أو من جبى إلي كذا فاجتبيته ، مثل : جليب على العروس فاجتليتها ، وأصل الكلمة الجمع . وفي التعرض لعنوان الربوبية مع الإضافة إلى ضميره عليه السلام مزيد تشريف له عليه السلام .
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=122فتاب عليه أي : قبل توبته حين تاب هو وزوجته قائلين :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=23ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ، وإفراده عليه السلام بالاجتباء وقبول التوبة قد مر وجهه .
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=122وهدى أي : إلى الثبات على التوبة ، والتمسك بأسباب العصمة .
nindex.php?page=treesubj&link=28991_19881_31820_34513nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=122ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=122ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ أَيِ : اصْطَفَاهُ وَقَرَّبَهُ إِلَيْهِ بِالْحَمْلِ عَلَى التَّوْبَةِ وَالتَّوْفِيقِ لَهَا ، مِنِ اجْتَبَى الشَّيْءَ بِمَعْنَى جِبَاهُ لِنَفْسِهِ ، أَيْ : جَمَعَهُ ، كَقَوْلِكَ : اجْتَمَعْتُهُ ، أَوْ مِنْ جَبَى إِلَيَّ كَذَا فَاجْتَبَيْتُهُ ، مِثْلُ : جَلِيبٌ عَلَى الْعَرُوسِ فَاجْتَلَيْتُهَا ، وَأَصْلُ الْكَلِمَةِ الْجَمْعُ . وَفِي التَّعَرُّضِ لِعُنْوَانِ الربوبية مَعَ الْإِضَافَةِ إِلَى ضَمِيرِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ مَزِيدُ تَشْرِيفٍ لَهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=122فَتَابَ عَلَيْهِ أَيْ : قَبْلَ تَوْبَتِهِ حِينَ تَابَ هُوَ وَزَوْجَتُهُ قَائِلِينَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=23رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ، وَإِفْرَادُهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِالِاجْتِبَاءِ وَقَبُولِ التَّوْبَةِ قَدْ مَرَّ وَجْهُهُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=122وَهَدَى أَيْ : إِلَى الثَّبَاتِ عَلَى التَّوْبَةِ ، وَالتَّمَسُّكِ بِأَسْبَابِ الْعِصْمَةِ .