nindex.php?page=treesubj&link=28991_31907_31910_32417nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=24اذهب إلى فرعون إنه طغى
فتدبر
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=24اذهب إلى فرعون تخلص إلى ما هو المقصود من تمهيد المقدمات السالفة فصل عما قبله من الأوامر إيذانا بأصالته ، أي : اذهب إليه بما رأيته من الآيات الكبرى ، وادعه إلى عبادتي ، وحذره نقمتي . وقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=24إنه طغى تعليل للأمر أو لوجوب المأمور به ، أي : جاوز الحد في التكبر والعتو والتجبر حتى تجاسر على
[ ص: 12 ] العظيمة التي هي دعوى الربوبية .
nindex.php?page=treesubj&link=28991_31907_31910_32417nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=24اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى
فَتَدَبَّرْ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=24اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ تَخَلَّصَ إِلَى مَا هُوَ الْمَقْصُودُ مِنْ تَمْهِيدِ الْمُقَدِّمَاتِ السَّالِفَةِ فُصِلَ عَمَّا قَبْلَهُ مِنَ الْأَوَامِرِ إِيذَانًا بِأَصَالَتِهِ ، أَيِ : اذْهَبْ إِلَيْهِ بِمَا رَأَيْتَهُ مِنِ الْآَيَاتِ الْكُبْرَى ، وَادْعُهُ إِلَى عِبَادَتِي ، وَحَذِّرْهُ نَقْمَتِي . وَقَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=24إِنَّهُ طَغَى تَعْلِيلٌ لِلْأَمْرِ أَوْ لِوُجُوبِ الْمَأْمُورِ بِهِ ، أَيْ : جَاوَزَ الْحَدَّ فِي التَّكَبُّرِ وَالْعُتُوِّ وَالتَّجَبُّرِ حَتَّى تَجَاسَرَ عَلَى
[ ص: 12 ] الْعَظِيمَةِ الَّتِي هِيَ دَعْوَى الربوبية .