nindex.php?page=treesubj&link=28982_19059_30539_31847_34307_34513nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=68كأن لم يغنوا فيها ألا إن ثمودا كفروا ربهم ألا بعدا لثمود

nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=68كأن لم يغنوا أي: كأنهم في بلادهم، أو في مساكنهم، وهو في موقع الحال، أي: أصبحوا جاثمين مماثلين لمن لم يوجد ولم يقم في مقام قط nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=68ألا إن ثمودا وضع موضع الضمير لزيادة البيان، ونونه nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر هنا وفي النجم، وقرأ حفص هنا وفي الفرقان والعنكبوت بغير تنوين.

nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=68كفروا ربهم صرح بكفرهم مع كونه معلوما مما سبق من أحوالهم؛ تقبيحا لحالهم وتعليلا لاستحقاقهم بالدعاء عليهم بالبعد والهلاك في قوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=68ألا بعدا لثمود وقرأ nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي بالتنوين.

[ ص: 224 ]

nindex.php?page=treesubj&link=28982_19059_30539_31847_34307_34513nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=68كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا أَلا إِنَّ ثَمُودَا كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلا بُعْدًا لِثَمُودَ

nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=68كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا أَيْ: كَأَنَّهُمْ فِي بِلَادِهِمْ، أَوْ فِي مَسَاكِنِهِمْ، وَهُوَ فِي مَوْقِعِ الْحَالِ، أَيْ: أَصْبَحُوا جَاثِمِينَ مُمَاثِلِينَ لِمَنْ لَمْ يُوجَدْ وَلَمْ يُقِمْ فِي مَقَامٍ قَطُّ nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=68أَلا إِنَّ ثَمُودَا وُضِعَ مَوْضِعَ الضَّمِيرِ لِزِيَادَةِ الْبَيَانِ، وَنَوَّنَهُ nindex.php?page=showalam&ids=1أَبُو بَكْرٍ هُنَا وَفِي النَّجْمِ، وَقَرَأَ حَفْصٌ هُنَا وَفِي الْفُرْقَانِ وَالْعَنْكَبُوتِ بِغَيْرِ تَنْوِينٍ.

nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=68كَفَرُوا رَبَّهُمْ صُرِّحَ بِكُفْرِهِمْ مَعَ كَوْنِهِ مَعْلُومًا مِمَّا سَبَقَ مِنْ أَحْوَالِهِمْ؛ تَقْبِيحًا لِحَالِهِمْ وَتَعْلِيلًا لِاسْتِحْقَاقِهِمْ بِالدُّعَاءِ عَلَيْهِمْ بِالْبُعْدِ وَالْهَلَاكِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=68أَلا بُعْدًا لِثَمُودَ وَقَرَأَ nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ بِالتَّنْوِينِ.

[ ص: 224 ]