nindex.php?page=treesubj&link=28979_13662_18043_28723_31104_34091_34119_34134_34135_34232nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=75والذين آمنوا من بعد وهاجروا وجاهدوا معكم فأولئك منكم وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله إن الله بكل شيء عليم nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=75والذين آمنوا من بعد وهاجروا بعد هجرتكم
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=75وجاهدوا معكم في بعض مغازيكم
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=75فأولئك منكم أي: من جملتكم أيها المهاجرون والأنصار، وهم الذين جاءوا من بعدهم يقولون: (ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان) ألحقهم الله تعالى بالسابقين، وجعلهم منهم؛ تفضلا منه وترغيبا في الإيمان والهجرة، وفي توجيه الخطاب إليهم بطريق الالتفات من تشريفهم ورفع محلهم ما لا يخفى.
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=75وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض آخر منهم في التوارث من الأجانب
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=75في كتاب الله أي: في حكمه، أو في اللوح، أو في القرآن، واستدل به على توريث ذوي الأرحام
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=75إن الله بكل شيء عليم ومن جملته ما في تعليق التوارث بالقرابة الدينية أولا وبالقرابة النسبية آخرا من الحكم البالغة.
عن النبي - صلى الله عليه وسلم-:
«من قرأ سورة الأنفال وبراءة، فأنا شفيع له يوم القيامة وشاهد أنه برئ من [ ص: 39 ] النفاق، وأعطي عشر حسنات بعدد كل منافق ومنافقة، وكان العرش وحملته يستغفرون له أيام حياته» والله تعالى أعلم.
nindex.php?page=treesubj&link=28979_13662_18043_28723_31104_34091_34119_34134_34135_34232nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=75وَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولَئِكَ مِنْكُمْ وَأُولُو الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهِ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=75وَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا بَعْدَ هِجْرَتِكُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=75وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فِي بَعْضِ مُغَازِيكُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=75فَأُولَئِكَ مِنْكُمْ أَيْ: مِنْ جُمْلَتِكُمْ أَيُّهَا الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَارُ، وَهُمُ الَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ: (رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ) أَلْحَقَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى بِالسَّابِقِينَ، وَجَعَلَهُمْ مِنْهُمْ؛ تَفَضُّلًا مِنْهُ وَتَرْغِيبًا فِي الْإِيمَانِ وَالْهِجْرَةِ، وَفِي تَوْجِيهِ الْخِطَابِ إِلَيْهِمْ بِطَرِيقِ الِالْتِفَاتِ مِنْ تَشْرِيفِهِمْ وَرَفْعِ مَحَلِّهِمْ مَا لَا يَخْفَى.
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=75وَأُولُو الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ آخَرَ مِنْهُمْ فِي التَّوَارُثِ مِنَ الْأَجَانِبِ
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=75فِي كِتَابِ اللَّهِ أَيْ: فِي حُكْمِهِ، أَوْ فِي اللَّوْحِ، أَوْ فِي القرآن، وَاسْتُدِلَّ بِهِ عَلَى تَوْرِيثِ ذَوِي الْأَرْحَامِ
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=75إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ وَمِنْ جُمْلَتِهِ مَا فِي تَعْلِيقِ التَّوَارُثِ بِالْقَرَابَةِ الدِّينِيَّةِ أَوَّلًا وَبِالْقَرَابَةِ النَّسَبِيَّةِ آخِرًا مِنَ الْحِكَمِ الْبَالِغَةِ.
عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
«مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْأَنْفَالِ وَبَرَاءَةَ، فَأَنَا شَفِيعٌ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَشَاهِدٌ أَنَّهُ بَرِئَ مِنَ [ ص: 39 ] النِّفَاقِ، وَأُعْطِيَ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ كُلِّ مُنَافِقٍ وَمُنَافِقَةٍ، وَكَانَ الْعَرْشُ وَحَمَلَتُهُ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ أَيَّامَ حَيَاتِهِ» وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ.