ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون
56 - ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا يتخذه وليا، أو يكن وليا فإن حزب الله هم الغالبون من إقامة الظاهر مقام الضمير، أي: فإنهم هم الغالبون، أو المراد بحزب الله: الرسول والمؤمنون، أي: ومن يتولهم فقد تولى حزب الله، واعتضد بمن لا يغالب، وأصل الحزب: القوم يجتمعون لأمر حزبهم، أي: أصابهم.