nindex.php?page=treesubj&link=29002_18257_28195_32003_32445_32610_32635_34410nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=19واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير
19 -
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=19واقصد القصد التوسط بين العلو والتقصير
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=19في مشيك أي اعل فيه حتى يكون مشيا بين مشيين لا تدب دبيب المتماوتين ولا تثب وثوب الشطار قال - صلى الله عليه وسلم -
سرعة المشي تذهب بهاء [ ص: 717 ] المؤمن وأما قول
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة في
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله تعالى عنه كان إذا مشى أسرع فإنما أرادت السرعة المرتفعة عن دبيب المتماوت ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود - رضي الله عنه - كانوا ينهون عن خبب اليهود ودبيب النصارى ولكن مشيا بين ذلك وقيل معناه: وانظر موضع قدميك متواضعا
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=19واغضض من صوتك وانقص منه أي اخفض صوتك
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=19إن أنكر الأصوات أي : أوحشها
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=19لصوت الحمير ؛ لأن أوله زفير وآخره شهيق كصوت أهل النار ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري صياح كل شيء تسبيح إلا الحمار فإنه يصيح لرؤية الشيطان ولذلك سماه الله منكرا وفي تشبيه الرافعين أصواتهم بالحمير وتمثيل أصواتهم بالنهاق تنبيه على أن
nindex.php?page=treesubj&link=32610رفع الصوت في غاية الكراهة يؤيده ما روي:
nindex.php?page=hadith&LINKID=941111أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يعجبه أن يكون الرجل خفيض الصوت ويكره أن يكون مجهور الصوت وإنما وحد صوت الحمير ولم يجمع ؛ لأنه لم يرد أن يذكر صوت كل واحد من آحاد هذا الجنس حتى يجمع بل المراد أن كل جنس من الحيوان له صوت وأنكر أصوات هذه الأجناس صوت هذا الجنس فوجب توحيده
nindex.php?page=treesubj&link=29002_18257_28195_32003_32445_32610_32635_34410nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=19وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ
19 -
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=19وَاقْصِدْ الْقَصْدُ التَّوَسُّطُ بَيْنَ الْعُلُوِّ وَالتَّقْصِيرِ
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=19فِي مَشْيِكَ أَيِ اعْلُ فِيهِ حَتَّى يَكُونَ مَشْيًا بَيْنَ مَشْيَيْنِ لَا تَدِبُّ دَبِيبَ الْمُتَمَاوِتِينَ وَلَا تَثِبُ وُثُوبَ الشُّطَّارِ قَالَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
سُرْعَةُ الْمَشْيِ تُذْهِبُ بِهَاءَ [ ص: 717 ] الْمُؤْمِنِ وَأَمَّا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةَ فِي
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ كَانَ إِذَا مَشَى أَسْرَعَ فَإِنَّمَا أَرَادَتِ السُّرْعَةَ الْمُرْتَفِعَةَ عَنْ دَبِيبِ الْمُتَمَاوِتِ ، وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - كَانُوا يُنْهَوْنَ عَنْ خَبَبِ الْيَهُودِ وَدَبِيبِ النَّصَارَى وَلَكِنْ مَشْيًا بَيْنَ ذَلِكَ وَقِيلَ مَعْنَاهُ: وَانْظُرْ مَوْضِعَ قَدَمَيْكَ مُتَوَاضِعًا
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=19وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ وَانْقُصْ مِنْهُ أَيِ اخْفِضْ صَوْتَكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=19إِنَّ أَنْكَرَ الأَصْوَاتِ أَيْ : أَوْحَشَهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=19لَصَوْتُ الْحَمِيرِ ؛ لِأَنَّ أَوَّلَهُ زَفِيرٌ وَآخِرَهُ شَهِيقٌ كَصَوْتِ أَهْلِ النَّارِ ، وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=16004الثَّوْرِيِّ صِيَاحُ كُلِّ شَيْءٍ تَسْبِيحٌ إِلَّا الْحِمَارَ فَإِنَّهُ يَصِيحُ لِرُؤْيَةِ الشَّيْطَانِ وَلِذَلِكَ سَمَّاهُ اللَّهُ مُنْكَرًا وَفِي تَشْبِيهِ الرَّافِعِينَ أَصْوَاتَهُمْ بِالْحَمِيرِ وَتَمْثِيلِ أَصْوَاتِهِمْ بِالنِّهَاقِ تَنْبِيهٌ عَلَى أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=32610رَفْعَ الصَّوْتِ فِي غَايَةِ الْكَرَاهَةِ يُؤَيِّدُهُ مَا رُوِيَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=941111أَنَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ يُعْجِبُهُ أَنْ يَكُونَ الرَّجُلُ خَفِيضَ الصَّوْتِ وَيَكْرَهُ أَنْ يَكُونَ مَجْهُورَ الصَّوْتِ وَإِنَّمَا وَحَّدَ صَوْتَ الْحَمِيرِ وَلَمْ يَجْمَعْ ؛ لِأَنَّهُ لَمْ يُرِدْ أَنْ يَذْكُرَ صَوْتَ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْ آحَادِ هَذَا الْجِنْسِ حَتَّى يَجْمَعَ بَلِ الْمُرَادُ أَنَّ كُلَّ جِنْسٍ مِنَ الْحَيَوَانِ لَهُ صَوْتٌ وَأَنْكَرُ أَصْوَاتِ هَذِهِ الْأَجْنَاسِ صَوْتُ هَذَا الْجِنْسِ فَوَجَبَ تَوْحِيدُهُ