وما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وزينتها وما عند الله خير وأبقى أفلا تعقلون
60 - وما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وزينتها وأي شيء أصبتموه من أسباب الدنيا فما هو إلا تمتع وزينة أياما قلائل وهي مدة الحياة الفانية وما عند الله وهو ثوابه خير في نفسه من ذلك وأبقى ؛ لأنه دائم أفلا تعقلون أن الباقي خير من الفاني وخير بين الياء والتاء والباقون [ ص: 652 ] بالتاء لا غير ، وعن أبو عمرو - رضي الله عنهما - إن الله تعالى خلق الدنيا وجعل أهلها ثلاثة أصناف المؤمن والمنافق والكافر فالمؤمن يتزود والمنافق يتزين والكافر يتمتع ثم قرر هذه الآية بقوله
ابن عباس