nindex.php?page=treesubj&link=28984_28723_30614_32416_32429_34164_34199nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=43ويقول الذين كفروا لست مرسلا قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب

43 - nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=43ويقول الذين كفروا لست مرسلا المراد بهم كعب بن الأشرف ورؤساء اليهود قالوا لست مرسلا لهذا ، قال عطاء: هي مكية إلا هذه الآية nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=43قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم بما أظهر من الأدلة على رسالتي [ ص: 160 ] والباء دخلت على الفاعل ، وشهيدا تمييز nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=43ومن عنده علم الكتاب قيل هو الله عز وجل والكتاب اللوح المحفوظ دليله قراءة من قرأ " ومن عنده علم الكتاب" أي : ومن لدنه علم الكتاب ؛ لأن علم من علمه من فضله ولطفه ، وقيل: ومن هو من علماء أهل الكتاب الذين أسلموا ؛ لأنهم يشهدون بنعته في كتبهم ، وقال ابن سلام: في نزلت هذه الآية ، وقيل هو جبريل عليه السلام ، و"من" في موضع الجر بالعطف على لفظ "الله" أو في موضع الرفع بالعطف على محل الجار والمجرور ؛إذ التقدير: كفى الله ، و" علم الكتاب" يرتفع بالمقدر في الظرف فيكون فاعلا ؛ لأن الظرف صلة ل"من" ، و"من" هنا بمعنى الذي والتقدير : من ثبت عنده علم الكتاب ، وهذا ؛ لأن الظرف إذا وقع صلة يعمل عمل الفعل نحو : مررت بالذي في الدار أخوه ، فأخوه : فاعل ، كما تقول : بالذي استقر في الدار أخوه ، وفي القراءة بكسر ميم "من" يرتفع "العلم" بالابتداء بالابتداء

nindex.php?page=treesubj&link=28984_28723_30614_32416_32429_34164_34199nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=43وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلا قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ

43 - nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=43وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلا الْمُرَادُ بِهِمْ كَعْبُ بْنُ الْأَشْرَفِ وَرُؤَسَاءُ الْيَهُودِ قَالُوا لَسْتَ مُرْسَلًا لِهَذَا ، قَالَ عَطَاءٌ: هِيَ مَكِّيَّةٌ إِلَّا هَذِهِ الْآيَةَ nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=43قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ بِمَا أَظْهَرَ مِنَ الْأَدِلَّةِ عَلَى رِسَالَتِي [ ص: 160 ] وَالْبَاءُ دَخَلَتْ عَلَى الْفَاعِلِ ، وَشَهِيدًا تَمْيِيزٌ nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=43وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ قِيلَ هُوَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَالْكِتَابُ اللَّوْحُ الْمَحْفُوظُ دَلِيلُهُ قِرَاءَةُ مَنْ قَرَأَ " وَمِنْ عِنْدِهِ عِلْمُ الْكِتَابِ" أَيْ : وَمِنْ لَدُنْهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ؛ لِأَنَّ عِلْمَ مَنْ عَلِمَهُ مِنْ فَضْلِهِ وَلُطْفِهِ ، وَقِيلَ: وَمَنْ هُوَ مِنْ عُلَمَاءِ أَهْلِ الْكِتَابِ الَّذِينَ أَسْلَمُوا ؛ لِأَنَّهُمْ يَشْهَدُونَ بِنَعْتِهِ فِي كُتُبِهِمْ ، وَقَالَ ابْنُ سَلَامٍ: فِيَّ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ ، وَقِيلَ هُوَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَ"مَنْ" فِي مَوْضِعِ الْجَرِّ بِالْعَطْفِ عَلَى لَفْظِ "اللَّهِ" أَوْ فِي مَوْضِعِ الرَّفْعِ بِالْعَطْفِ عَلَى مَحَلِّ الْجَارِّ وَالْمَجْرُورِ ؛إِذِ التَّقْدِيرُ: كَفَى اللَّهُ ، وَ" عِلْمُ الْكِتَابِ" يَرْتَفِعُ بِالْمُقَدَّرِ فِي الظَّرْفِ فَيَكُونُ فَاعِلًا ؛ لِأَنَّ الظَّرْفَ صِلَةٌ لِ"مَنْ" ، وَ"مَنْ" هُنَا بِمَعْنَى الَّذِي وَالتَّقْدِيرُ : مَنْ ثَبَتَ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ، وَهَذَا ؛ لِأَنَّ الظَّرْفَ إِذَا وَقَعَ صِلَةً يَعْمَلُ عَمَلَ الْفِعْلِ نَحْوُ : مَرَرْتُ بِالَّذِي فِي الدَّارِ أَخُوهُ ، فَأَخُوهُ : فَاعِلٌ ، كَمَا تَقُولُ : بِالَّذِي اسْتَقَرَّ فِي الدَّارِ أَخُوهُ ، وَفِي الْقِرَاءَةِ بِكَسْرِ مِيمِ "مِنْ" يَرْتَفِعُ "الْعِلْمُ" بِالِابْتِدَاءِ بِالِابْتِدَاءِ