nindex.php?page=treesubj&link=28973_29706_31931_34097nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=94قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين nindex.php?page=treesubj&link=28973_28723_31931_34097nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=95ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=94قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة خاصة بكم كما قلتم:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=111لن يدخل الجنة إلا من كان هودا ونصبها على الحال من الدار.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=94من دون الناس سائرهم، واللام للجنس، أو المسلمين واللام للعهد
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=94فتمنوا الموت إن كنتم صادقين لأن من أيقن أنه من أهل الجنة اشتاقها، وأحب التخلص إليها من الدار ذات الشوائب، كما قال
nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله تعالى عنه: (لا أبالي سقطت على الموت، أو سقط الموت علي) .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=56عمار رضي الله تعالى عنه
بصفين: (الآن ألاقي الأحبة محمدا وحزبه)
. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة رضي الله عنه حين احتضر: (جاء حبيب على فاقة لا أفلح من ندم) أي: على التمني، سيما إذا علم أنها سالمة له لا يشاركه فيها غيره.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=95ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم من موجبات النار، كالكفر
بمحمد صلى الله عليه وسلم، والقرآن، وتحريف التوراة. ولما كانت اليد العاملة مختصة بالإنسان، آلة لقدرته بها عامة صنائعه ومنها أكثر منافعه، عبر بها عن النفس تارة والقدرة أخرى، وهذه الجملة إخبار بالغيب وكان كما أخبر، لأنهم لو تمنوا لنقل واشتهر، فإن التمني ليس من عمل القلب ليخفى، بل هو أن يقول: ليت لي كذا، ولو كان بالقلب لقالوا: تمنينا. وعن النبي صلى الله عليه وسلم «
لو تمنوا الموت لغص كل إنسان بريقه فمات مكانه، وما بقي على وجه الأرض يهودي »
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=95والله عليم بالظالمين تهديد لهم وتنبيه على أنهم ظالمون في دعوى ما ليس لهم، ونفيه عمن هو لهم.
nindex.php?page=treesubj&link=28973_29706_31931_34097nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=94قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الآخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28973_28723_31931_34097nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=95وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=94قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الآخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً خَاصَّةً بِكُمْ كَمَا قُلْتُمْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=111لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلا مَنْ كَانَ هُودًا وَنَصَبَهَا عَلَى الْحَالِ مِنَ الدَّارِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=94مِنْ دُونِ النَّاسِ سَائِرِهِمْ، وَاللَّامُ لِلْجِنْسِ، أَوِ الْمُسْلِمِينَ وَاللَّامُ لِلْعَهْدِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=94فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ لِأَنَّ مَنْ أَيْقَنَ أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ اشْتَاقَهَا، وَأَحَبَّ التَّخَلُّصَ إِلَيْهَا مِنَ الدَّارِ ذَاتِ الشَّوَائِبِ، كَمَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ: (لَا أُبَالِي سَقَطْتُ عَلَى الْمَوْتِ، أَوْ سَقَطَ الْمَوْتُ عَلَيَّ) .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=56عَمَّارٌ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ
بِصِفِّينَ: (الْآنَ أُلَاقِي الْأَحِبَّةَ مُحَمَّدًا وَحِزْبَهُ)
. وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=21حُذَيْفَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حِينَ احْتَضَرَ: (جَاءَ حَبِيبٌ عَلَى فَاقَةٍ لَا أَفْلَحَ مِنْ نَدِمَ) أَيْ: عَلَى التَّمَنِّي، سِيَّمَا إِذَا عَلِمَ أَنَّهَا سَالِمَةٌ لَهُ لَا يُشَارِكُهُ فِيهَا غَيْرُهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=95وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ مِنْ مُوجِبَاتِ النَّارِ، كَالْكُفْرِ
بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَالْقُرْآنِ، وَتَحْرِيفِ التَّوْرَاةِ. وَلَمَّا كَانَتِ الْيَدُ الْعَامِلَةُ مُخْتَصَّةً بِالْإِنْسَانِ، آلَةً لِقُدْرَتِهِ بِهَا عَامَّةَ صَنَائِعِهِ وَمِنْهَا أَكْثَرُ مَنَافِعِهِ، عَبَّرَ بِهَا عَنِ النَّفْسِ تَارَةً وَالْقُدْرَةُ أُخْرَى، وَهَذِهِ الْجُمْلَةُ إِخْبَارٌ بِالْغَيْبِ وَكَانَ كَمَا أَخْبَرَ، لِأَنَّهُمْ لَوْ تَمَنَّوْا لَنُقِلَ وَاشْتُهِرَ، فَإِنَّ التَّمَنِّيَ لَيْسَ مِنْ عَمَلِ الْقَلْبِ لِيَخْفَى، بَلْ هُوَ أَنْ يَقُولَ: لَيْتَ لِي كَذَا، وَلَوْ كَانَ بِالْقَلْبِ لَقَالُوا: تَمَنَّيْنَا. وَعَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «
لَوْ تَمَنَّوُا الْمَوْتَ لَغَصَّ كُلُّ إِنْسَانٍ بِرِيقِهِ فَمَاتَ مَكَانَهُ، وَمَا بَقِيَ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ يَهُودِيٌّ »
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=95وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ تَهْدِيدٌ لَهُمْ وَتَنْبِيهٌ عَلَى أَنَّهُمْ ظَالِمُونَ فِي دَعْوَى مَا لَيْسَ لَهُمْ، وَنَفْيِهِ عَمَّنْ هُوَ لَهُمْ.