nindex.php?page=treesubj&link=28973_30491_31927_31931_32416_32424nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=93وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما آتيناكم بقوة واسمعوا قالوا سمعنا وعصينا وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم قل بئسما يأمركم به إيمانكم إن كنتم مؤمنين nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=93وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما آتيناكم بقوة واسمعوا أي قلنا لهم: خذوا ما أمرتم به في التوراة بجد واسمعوا سماع طاعة.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=93قالوا سمعنا قولك
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=93وعصينا أمرك
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=93وأشربوا في قلوبهم العجل تداخلهم حبه ورسخ في قلوبهم صورته، لفرط شغفهم به، كما يتداخل الصبغ الثوب، والشراب أعماق البدن. وفي قلوبهم: بيان لمكان الإشراب كقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=10إنما يأكلون في بطونهم نارا nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=93بكفرهم بسبب كفرهم وذلك لأنهم كانوا مجسمة أو حلولية ولم يروا جسما أعجب منه، فتمكن في قلوبهم ما سول لهم السامري
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=93قل بئسما يأمركم به إيمانكم أي بالتوراة، والمخصوص بالذم محذوف نحو هذا الأمر، أو ما يعمه وغيره من قبائحهم المعدودة في الآيات الثلاث إلزاما عليهم
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=91إن كنتم مؤمنين تقرير للقدح. في دعواهم الإيمان بالتوراة، وتقديره إن كنتم مؤمنين بها لم يأمركم بهذه القبائح ولا يرخص لكم فيها إيمانكم بها، أو إن كنتم مؤمنين بها فبئسما يأمركم به إيمانكم بها، لأن المؤمن ينبغي أن لا يتعاطى إلا ما يقتضيه إيمانه، لكن الإيمان بها لا يأمر به، فإذا لستم بمؤمنين.
[ ص: 95 ]
nindex.php?page=treesubj&link=28973_30491_31927_31931_32416_32424nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=93وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=93وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا أَيْ قُلْنَا لَهُمْ: خُذُوا مَا أُمِرْتُمْ بِهِ فِي التَّوْرَاةِ بِجِدٍّ وَاسْمَعُوا سَمَاعَ طَاعَةٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=93قَالُوا سَمِعْنَا قَوْلَكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=93وَعَصَيْنَا أَمْرَكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=93وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ تَدَاخَلَهُمْ حُبُّهُ وَرَسَخَ فِي قُلُوبِهِمْ صُورَتُهُ، لِفَرْطِ شَغَفِهِمْ بِهِ، كَمَا يَتَدَاخَلُ الصَّبْغُ الثَّوْبَ، وَالشَّرَابُ أَعْمَاقَ الْبَدَنِ. وَفِي قُلُوبِهِمْ: بَيَانٌ لِمَكَانِ الْإِشْرَابِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=10إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=93بِكُفْرِهِمْ بِسَبَبِ كُفْرِهِمْ وَذَلِكَ لِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجَسِّمَةً أَوْ حُلُولِيَّةً وَلَمْ يَرَوْا جِسْمًا أَعْجَبَ مِنْهُ، فَتَمَكَّنَ فِي قُلُوبِهِمْ مَا سَوَّلَ لَهُمُ السَّامِرِيُّ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=93قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ أَيْ بِالتَّوْرَاةِ، وَالْمَخْصُوصُ بِالذَّمِّ مَحْذُوفٌ نَحْوَ هَذَا الْأَمْرِ، أَوْ مَا يَعُمُّهُ وَغَيْرَهُ مِنْ قَبَائِحِهِمُ الْمَعْدُودَةِ فِي الْآيَاتِ الثَّلَاثِ إِلْزَامًا عَلَيْهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=91إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ تَقْرِيرٌ لِلْقَدَحِ. فِي دَعْوَاهُمُ الْإِيمَانَ بِالتَّوْرَاةِ، وَتَقْدِيرُهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ بِهَا لَمْ يَأْمُرْكُمْ بِهَذِهِ الْقَبَائِحِ وَلَا يُرَخِّصْ لَكُمْ فِيهَا إِيمَانُكُمْ بِهَا، أَوْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ بِهَا فَبِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ بِهَا، لِأَنَّ الْمُؤْمِنَ يَنْبَغِي أَنْ لَا يَتَعَاطَى إِلَّا مَا يَقْتَضِيهِ إِيمَانُهُ، لَكِنَّ الْإِيمَانَ بِهَا لَا يَأْمُرُ بِهِ، فَإِذًا لَسْتُمْ بِمُؤْمِنِينَ.
[ ص: 95 ]