nindex.php?page=treesubj&link=28975_19011_19055_19087_28723_29717_32527_34091nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=148لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعا عليما nindex.php?page=treesubj&link=28975_20043_28723_30526_32528nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=149إن تبدوا خيرا أو تخفوه أو تعفوا عن سوء فإن الله كان عفوا قديرا
لا
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=148يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم إلا جهر من ظلم بالدعاء على الظالم والتظلم منه.
وروي أن رجلا ضاف قوما فلم يطعموه فاشتكاهم فعوتب عليه. فنزلت. وقرئ من ظلم على البناء للفاعل فيكون الاستثناء منقطعا أي ولكن الظالم يفعل ما لا يحبه الله.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=148وكان الله سميعا لكلام المظلوم.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=148عليما بالظالم.
[ ص: 106 ] nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=149إن تبدوا خيرا طاعة وبرا.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=149أو تخفوه أو تفعلوه سرا.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=149أو تعفوا عن سوء لكم المؤاخذة عليه، وهو المقصود وذكر إبداء الخير وإخفائه تشبيب له، ولذلك رتب عليه قوله.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=149فإن الله كان عفوا قديرا أي يكثر العفو عن العصاة مع كمال قدرته على الانتقام فأنتم أولى بذلك، وهو حث للمظلوم على العفو بعد ما رخص له في الانتظار حملا على مكارم الأخلاق.
nindex.php?page=treesubj&link=28975_19011_19055_19087_28723_29717_32527_34091nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=148لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا nindex.php?page=treesubj&link=28975_20043_28723_30526_32528nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=149إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا
لَا
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=148يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلا مَنْ ظُلِمَ إِلَّا جَهْرَ مَنْ ظُلِمَ بِالدُّعَاءِ عَلَى الظَّالِمِ وَالتَّظَلُّمِ مِنْهُ.
وَرُوِيَ أَنَّ رَجُلًا ضَافَ قَوْمًا فَلَمْ يُطْعِمُوهُ فَاشْتَكَاهُمْ فَعُوتِبَ عَلَيْهِ. فَنَزَلَتْ. وَقُرِئَ مَنْ ظَلَمَ عَلَى الْبِنَاءِ لِلْفَاعِلِ فَيَكُونُ الِاسْتِثْنَاءُ مُنْقَطِعًا أَيْ وَلَكِنَّ الظَّالِمَ يَفْعَلُ مَا لَا يُحِبُّهُ اللَّهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=148وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا لِكَلَامِ الْمَظْلُومِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=148عَلِيمًا بِالظَّالِمِ.
[ ص: 106 ] nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=149إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا طَاعَةً وَبِرًّا.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=149أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَفْعَلُوهُ سِرًّا.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=149أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ لَكُمُ الْمُؤَاخَذَةُ عَلَيْهِ، وَهُوَ الْمَقْصُودُ وَذِكْرُ إِبْدَاءِ الْخَيْرِ وَإِخْفَائِهِ تَشْبِيبٌ لَهُ، وَلِذَلِكَ رَتَّبَ عَلَيْهِ قَوْلَهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=149فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا أَيْ يُكْثِرُ الْعَفْوَ عَنِ الْعُصَاةِ مَعَ كَمَالِ قُدْرَتِهِ عَلَى الِانْتِقَامِ فَأَنْتُمْ أَوْلَى بِذَلِكَ، وَهُوَ حَثٌّ لِلْمَظْلُومِ عَلَى الْعَفْوِ بَعْدَ مَا رُخِّصَ لَهُ فِي الِانْتِظَارِ حَمْلًا عَلَى مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ.