nindex.php?page=treesubj&link=28975_19721_19727_30532_30539nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=18وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك أعتدنا لهم عذابا أليما nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=18وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار سوى بين من سوف يتوب إلى حضور الموت من الفسقة والكفار، وبين من مات على الكفر في نفي التوبة للمبالغة في عدم الاعتداد بها في تلك الحالة، وكأنه قال وتوبة هؤلاء وعدم توبة هؤلاء سواء. وقيل المراد بالذين يعملون السوء عصاة المؤمنين، وبالذين يعملون السيئات المنافقون لتضاعف كفرهم وسوء أعمالهم، وبالذين يموتون الكفار.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=18أولئك أعتدنا لهم عذابا أليما تأكيد لعدم قبول
nindex.php?page=treesubj&link=19727_32482توبتهم، وبيان أن العذاب أعده لهم لا يعجزه عذابهم متى شاء، والاعتداد التهيئة من العتاد وهو العدة، وقيل أصله أعددنا فأبدلت الدال الأولى تاء.
[ ص: 66 ]
nindex.php?page=treesubj&link=28975_19721_19727_30532_30539nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=18وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=18وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ سَوَّى بَيْنِ مَنْ سَوْفَ يَتُوبُ إِلَى حُضُورِ الْمَوْتِ مِنَ الْفَسَقَةِ وَالْكُفَّارِ، وَبَيْنَ مَنْ مَاتَ عَلَى الْكُفْرِ فِي نَفْيِ التَّوْبَةِ لِلْمُبَالَغَةِ فِي عَدَمِ الِاعْتِدَادِ بِهَا فِي تِلْكَ الْحَالَةِ، وَكَأَنَّهُ قَالَ وَتَوْبَةُ هَؤُلَاءِ وَعَدَمُ تَوْبَةِ هَؤُلَاءِ سَوَاءٌ. وَقِيلَ الْمُرَادُ بِالَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ عُصَاةُ الْمُؤْمِنِينَ، وَبِالَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ الْمُنَافِقُونَ لِتَضَاعُفِ كُفْرِهِمْ وَسُوءِ أَعْمَالِهِمْ، وَبِالَّذِينَ يَمُوتُونَ الْكُفَّارُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=18أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا تَأْكِيدٌ لِعَدَمِ قَبُولِ
nindex.php?page=treesubj&link=19727_32482تَوْبَتِهِمْ، وَبَيَانُ أَنَّ الْعَذَابَ أَعَدَّهُ لَهُمْ لَا يُعْجِزُهُ عَذَابُهُمْ مَتَى شَاءَ، وَالِاعْتِدَادُ التَّهْيِئَةُ مِنَ الْعَتَادِ وَهُوَ الْعُدَّةُ، وَقِيلَ أَصْلُهُ أَعْدَدْنَا فَأُبْدِلَتِ الدَّالُ الْأُولَى تَاءً.
[ ص: 66 ]