nindex.php?page=treesubj&link=29067_28723_29758_34231_34513nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=3اقرأ وربك الأكرم nindex.php?page=treesubj&link=29067_18467_29758_34231nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=4الذي علم بالقلم nindex.php?page=treesubj&link=29067_29758_32412_34231nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=5علم الإنسان ما لم يعلم nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=1اقرأ تكرير للمبالغة، أو الأول مطلق والثاني للتبليغ أو في الصلاة ولعله لما قيل له:
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=1اقرأ باسم ربك فقال: ما أنا بقارئ، فقيل له اقرأ:
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=3وربك الأكرم الزائد في الكرم على كل كريم فإنه سبحانه وتعالى ينعم بلا عوض ويحلم من غير تخوف، بل هو الكريم وحده على الحقيقة.
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=4الذي علم بالقلم أي الخط بالقلم، وقد قرئ به لتقيد به العلوم ويعلم به البعيد.
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=5علم الإنسان ما لم يعلم بخلق القوى ونصب الدلائل وإنزال الآيات فيعلمك القراءة وإن لم تكن قارئا، وقد عدد سبحانه وتعالى مبدأ أمر الإنسان ومنتهاه إظهارا لما أنعم عليه، من أن نقله من أخس المراتب إلى أعلاها تقريرا لربوبيته وتحقيقا لأكرميته، وأشار أولا إلى ما يدل على معرفته عقلا ثم نبه على ما يدل عليها سمعا.
nindex.php?page=treesubj&link=29067_28723_29758_34231_34513nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=3اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ nindex.php?page=treesubj&link=29067_18467_29758_34231nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=4الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ nindex.php?page=treesubj&link=29067_29758_32412_34231nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=5عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=1اقْرَأْ تَكْرِيرٌ لِلْمُبَالَغَةِ، أَوِ الْأَوَّلُ مُطْلَقٌ وَالثَّانِي لِلتَّبْلِيغِ أَوْ فِي الصَّلَاةِ وَلَعَلَّهُ لَمَّا قِيلَ لَهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=1اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ فَقَالَ: مَا أَنَا بِقَارِئٍ، فَقِيلَ لَهُ اقْرَأْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=3وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ الزَّائِدُ فِي الْكَرَمِ عَلَى كُلِّ كَرِيمٍ فَإِنَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى يُنْعِمُ بِلَا عِوَضٍ وَيَحْلُمُ مِنْ غَيْرِ تَخَوُّفٍ، بَلْ هُوَ الْكَرِيمُ وَحْدَهُ عَلَى الْحَقِيقَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=4الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ أَيِ الْخَطَّ بِالْقَلَمِ، وَقَدْ قُرِئَ بِهِ لِتُقَيَّدَ بِهِ الْعُلُومُ وَيُعْلَمَ بِهِ الْبَعِيدُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=5عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ بِخَلْقِ الْقُوَى وَنَصْبِ الدَّلَائِلِ وَإِنْزَالِ الْآيَاتِ فَيُعَلِّمُكَ الْقِرَاءَةَ وَإِنْ لَمْ تَكُنْ قَارِئًا، وَقَدْ عَدَّدَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى مَبْدَأَ أَمْرِ الْإِنْسَانِ وَمُنْتَهَاهُ إِظْهَارًا لِمَا أَنْعَمَ عَلَيْهِ، مِنْ أَنَّ نَقْلَهُ مِنْ أَخَسِّ الْمَرَاتِبِ إِلَى أَعْلَاهَا تَقْرِيرًا لِرُبُوبِيَّتِهِ وَتَحْقِيقًا لِأَكْرَمِيَّتِهِ، وَأَشَارَ أَوَّلًا إِلَى مَا يَدُلُّ عَلَى مَعْرِفَتِهِ عَقْلًا ثُمَّ نَبَّهَ عَلَى مَا يَدُلُّ عَلَيْهَا سَمْعًا.