قل إنما أنا منذر وما من إله إلا الله الواحد القهار رب السماوات والأرض وما بينهما العزيز الغفار
قل يا محمد للمشركين. إنما أنا منذر أنذركم عذاب الله. وما من إله إلا الله الواحد الذي لا يقبل الشركة والكثرة في ذاته. القهار لكل شيء يريد قهره.
رب السماوات والأرض وما بينهما منه خلقها وإليه أمرها. العزيز الذي لا يغلب إذا عاقب.
الغفار الذي يغفر ما يشاء من الذنوب لمن يشاء، وفي هذه الأوصاف تقرير للتوحيد ووعد ووعيد للموحدين والمشركين، وتثنية ما يشعر بالوعيد وتقديمه لأن المدعو به هو الإنذار.