nindex.php?page=treesubj&link=28998_1886_1900_28662_31970_34091_34189nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=25ألا يسجدوا لله الذي يخرج الخبء في السماوات والأرض ويعلم ما تخفون وما تعلنون nindex.php?page=treesubj&link=28998_28639_28657_28662_34189_34513nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=26الله لا إله إلا هو رب العرش العظيم
(
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=25ألا يسجدوا لله ) فصدهم لئلا يسجدوا أو زين لهم أن لا يسجدوا على أنه بدل من ( أعمالهم ) ، أو ( لا يهتدون ) إلى أن يسجدوا بزيادة ( لا ) . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي nindex.php?page=showalam&ids=17379ويعقوب ( ألا ) بالتخفيف على أنها للتنبيه ويا للنداء ومناداه محذوف أي : ألا يا قوم اسجدوا كقوله :
وقالت ألا يا اسمع أعظك بخطة . . . فقلت سميعا فانطقي وأصيبي
وعلى هذا صح أن يكون استئنافا من الله أو من
سليمان والوقف على (
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=24لا يهتدون ) ، فيكون أمرا بالسجود وعلى الأول ذما على تركه وعلى الوجهين يقتضي وجوب السجود في الجملة لا عند قراءتها ، وقرئ «هلا » و «هلا » بقلب الهمزة هاء و «ألا تسجدون » و «هلا تسجدون » على الخطاب . (
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=25الذي يخرج الخبء في السماوات والأرض ويعلم ما تخفون وما تعلنون ) وصف له تعالى بما يوجب اختصاصه باستحقاق السجود من التفرد بكمال القدرة والعلم حثا على سجوده وردا على من يسجد لغيره ، و ( الخبء ) ما خفي في غيره
[ ص: 159 ]
وإخراجه إظهاره ، وهو يعم إشراق الكواكب وإنزال الأمطار وإنبات النبات بل الإنشاء فإنه إخراج ما في الشيء بالقوة إلى الفعل والإبداع ، فإنه إخراج ما في الإمكان والعدم إلى الوجوب والوجود ومعلوم أنه يختص بالواجب لذاته . وقرأ
حفص nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي (
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=25ما تخفون وما تعلنون ) بالتاء .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=26الله لا إله إلا هو رب العرش العظيم ) الذي هو أول الأجرام وأعظمها والمحيط بجملتها فبين العظيمين بون .
nindex.php?page=treesubj&link=28998_1886_1900_28662_31970_34091_34189nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=25أَلا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28998_28639_28657_28662_34189_34513nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=26اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
(
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=25أَلا يَسْجُدُوا لِلَّهِ ) فَصَدَّهُمْ لِئَلَّا يَسْجُدُوا أَوْ زَيَّنَ لَهُمْ أَنْ لَا يَسْجُدُوا عَلَى أَنَّهُ بَدَلٌ مِنْ ( أَعْمَالَهُمْ ) ، أَوْ ( لَا يَهْتَدُونَ ) إِلَى أَنْ يَسْجُدُوا بِزِيَادَةِ ( لَا ) . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=17379وَيَعْقُوبُ ( أَلَا ) بِالتَّخْفِيفِ عَلَى أَنَّهَا لِلتَّنْبِيهِ وَيَا لِلنِّدَاءِ وَمُنَادَاهُ مَحْذُوفٌ أَيْ : أَلَا يَا قَوْمِ اسْجُدُوا كَقَوْلِهِ :
وَقَالَتْ أَلَا يَا اسْمَعْ أَعِظْكَ بِخُطَّةٍ . . . فَقُلْتُ سَمِيعًا فَانْطِقِي وَأَصِيبِي
وَعَلَى هَذَا صَحَّ أَنْ يَكُونَ اسْتِئْنَافًا مِنَ اللَّهِ أَوْ مِنْ
سُلَيْمَانَ وَالْوَقْفُ عَلَى (
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=24لا يَهْتَدُونَ ) ، فَيَكُونُ أَمْرًا بِالسُّجُودِ وَعَلَى الْأَوَّلِ ذَمًّا عَلَى تَرْكِهِ وَعَلَى الْوَجْهَيْنِ يَقْتَضِي وُجُوبَ السُّجُودِ فِي الْجُمْلَةِ لَا عِنْدَ قِرَاءَتِهَا ، وَقُرِئَ «هَلَّا » وَ «هَلَا » بِقَلْبِ الْهَمْزَةِ هَاءً وَ «أَلَّا تَسْجُدُونَ » وَ «هَلَّا تَسْجُدُونَ » عَلَى الْخِطَابِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=25الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ ) وَصْفٌ لَهُ تَعَالَى بِمَا يُوجِبُ اخْتِصَاصَهُ بِاسْتِحْقَاقِ السُّجُودِ مِنَ التَّفَرُّدِ بِكَمَالِ الْقُدْرَةِ وَالْعِلْمِ حَثًّا عَلَى سُجُودِهِ وَرَدًّا عَلَى مَنْ يَسْجُدُ لِغَيْرِهِ ، وَ ( الْخَبْءَ ) مَا خَفِيَ فِي غَيْرِهِ
[ ص: 159 ]
وَإِخْرَاجُهُ إِظْهَارُهُ ، وَهُوَ يَعُمُّ إِشْرَاقَ الْكَوَاكِبِ وَإِنْزَالَ الْأَمْطَارِ وَإِنْبَاتَ النَّبَاتِ بَلِ الْإِنْشَاءَ فَإِنَّهُ إِخْرَاجُ مَا فِي الشَّيْءِ بِالْقُوَّةِ إِلَى الْفِعْلِ وَالْإِبْدَاعِ ، فَإِنَّهُ إِخْرَاجُ مَا فِي الْإِمْكَانِ وَالْعَدَمِ إِلَى الْوُجُوبِ وَالْوُجُودِ وَمَعْلُومٌ أَنَّهُ يَخْتَصُّ بِالْوَاجِبِ لِذَاتِهِ . وَقَرَأَ
حَفْصٌ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ (
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=25مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ ) بِالتَّاءِ .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=26اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ) الَّذِي هُوَ أَوَّلُ الْأَجْرَامِ وَأَعْظَمُهَا وَالْمُحِيطُ بِجُمْلَتِهَا فَبَيْنَ الْعَظِيمَيْنِ بَوْنٌ .