nindex.php?page=treesubj&link=28973_11005_29680_29694_33316_33961_34135nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=221ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم أولئك يدعون إلى النار والله يدعو إلى الجنة والمغفرة بإذنه ويبين آياته للناس لعلهم يتذكرون [ ص: 139 ] nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=221ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن أي ولا تتزوجوهن. وقرئ بالضم أي ولا تزوجوهن من المسلمين،
nindex.php?page=treesubj&link=11005والمشركات تعم الكتابيات لأن أهل الكتاب مشركون لقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=30وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله إلى قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=31سبحانه عما يشركون ولكنها خصت عنها بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=5والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب nindex.php?page=hadith&LINKID=669437روي (أنه عليه الصلاة والسلام بعث nindex.php?page=showalam&ids=14863مرثدا الغنوي إلى مكة ليخرج منها أناسا من المسلمين، فأتته عناق وكان يهواها في الجاهلية فقالت: ألا تخلوا. فقال: إن الإسلام حال بيننا فقالت: هل لك أن تتزوج بي فقال: نعم ولكن أستأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأمره) فنزلت nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=221ولأمة مؤمنة خير من مشركة أي ولامرأة مؤمنة حرة كانت أو مملوكة، فإن الناس كلهم عبيد الله وإماؤه.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=221ولو أعجبتكم بحسنها وشمائلها، والواو للحال ولو بمعنى إن وهو كثير.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=221ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولا تزوجوا منهم المؤمنات حتى يؤمنوا، وهو على عمومه.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=221ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم تعليل للنهي عن مواصلتهم، وترغيب في مواصلة المؤمنين.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=221أولئك إشارة إلى المذكورين من المشركين والمشركات.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=221يدعون إلى النار أي الكفر المؤدي إلى النار فلا يليق موالاتهم ومصاهرتهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=221والله أي وأولياؤه يعني المؤمنين حذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه تفخيما لشأنهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=221يدعو إلى الجنة والمغفرة أي إلى الاعتقاد والعمل الموصلين إليهما فهم الأحقاء بالمواصلة.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=221بإذنه أي بتوفيق الله تعالى وتيسيره، أو بقضائه وإرادته.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=221ويبين آياته للناس لعلهم يتذكرون لكي يتذكروا، أو ليكونوا بحيث يرجى منهم التذكر لما ركز في العقول من ميل الخير ومخالفة الهوى.
nindex.php?page=treesubj&link=28973_11005_29680_29694_33316_33961_34135nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=221وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ [ ص: 139 ] nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=221وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ أَيْ وَلَا تَتَزَوَّجُوهُنَّ. وَقُرِئَ بِالضَّمِّ أَيْ وَلَا تُزَوِّجُوهُنَّ مِنَ الْمُسْلِمِينَ،
nindex.php?page=treesubj&link=11005وَالْمُشْرِكَاتُ تَعُمُّ الْكِتَابِيَّاتِ لِأَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ مُشْرِكُونَ لِقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=30وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ إِلَى قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=31سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ وَلَكِنَّهَا خُصَّتْ عَنْهَا بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=5وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ nindex.php?page=hadith&LINKID=669437رُوِيَ (أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ بَعَثَ nindex.php?page=showalam&ids=14863مَرْثَدًا الْغَنَوِيَّ إِلَى مَكَّةَ لِيُخْرِجَ مِنْهَا أُنَاسًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ، فَأَتَتْهُ عَنَاقُ وَكَانَ يَهْوَاهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقَالَتْ: أَلَا تَخْلُوَا. فَقَالَ: إِنَّ الْإِسْلَامَ حَالَ بَيْنَنَا فَقَالَتْ: هَلْ لَكَ أَنْ تَتَزَوَّجَ بِي فَقَالَ: نَعَمْ وَلَكِنِ أَسْتَأْمِرُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتَأْمَرَهُ) فَنَزَلَتْ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=221وَلأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ أَيْ وَلَامْرَأَةٌ مُؤْمِنَةٌ حُرَّةً كَانَتْ أَوْ مَمْلُوكَةً، فَإِنَّ النَّاسَ كُلَّهُمْ عَبِيدُ اللَّهِ وَإِمَاؤُهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=221وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ بِحُسْنِهَا وَشَمَائِلِهَا، وَالْوَاوُ لِلْحَالِ وَلَوْ بِمَعْنَى إِنْ وَهُوَ كَثِيرٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=221وَلا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَا تُزَوِّجُوا مِنْهُمُ الْمُؤْمِنَاتِ حَتَّى يُؤْمِنُوا، وَهُوَ عَلَى عُمُومِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=221وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ تَعْلِيلٌ لِلنَّهْيِ عَنْ مُوَاصَلَتِهِمْ، وَتَرْغِيبٌ فِي مُوَاصَلَةِ الْمُؤْمِنِينَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=221أُولَئِكَ إِشَارَةٌ إِلَى الْمَذْكُورِينَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=221يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ أَيِ الْكُفْرِ الْمُؤَدِّي إِلَى النَّارِ فَلَا يَلِيقُ مُوَالَاتُهُمْ وَمُصَاهَرَتُهُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=221وَاللَّهُ أَيْ وَأَوْلِيَاؤُهُ يَعْنِي الْمُؤْمِنِينَ حَذَفَ الْمُضَافَ وَأَقَامَ الْمُضَافَ إِلَيْهِ مَقَامَهُ تَفْخِيمًا لِشَأْنِهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=221يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ أَيْ إِلَى الِاعْتِقَادِ وَالْعَمَلِ الْمُوَصِّلِينَ إِلَيْهِمَا فَهُمُ الْأَحِقَّاءُ بِالْمُوَاصَلَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=221بِإِذْنِهِ أَيْ بِتَوْفِيقِ اللَّهِ تَعَالَى وَتَيْسِيرِهِ، أَوْ بِقَضَائِهِ وَإِرَادَتِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=221وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ لِكَيْ يَتَذَكَّرُوا، أَوْ لِيَكُونُوا بِحَيْثُ يُرْجَى مِنْهُمُ التَّذَكُّرُ لِمَا رَكَزَ فِي الْعُقُولِ مِنْ مَيْلِ الْخَيْرِ وَمُخَالَفَةِ الْهَوَى.