nindex.php?page=treesubj&link=28997_31913nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=39وقيل للناس هل أنتم مجتمعون nindex.php?page=treesubj&link=28997_31913nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=40لعلنا نتبع السحرة إن كانوا هم الغالبين nindex.php?page=treesubj&link=28997_25588_31913nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=41فلما جاء السحرة قالوا لفرعون أإن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين nindex.php?page=treesubj&link=28997_31913nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=42قال نعم وإنكم إذا لمن المقربين
(
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=39وقيل للناس هل أنتم مجتمعون ) فيه استبطاء لهم في الاجتماع حثا على مبادرتهم إليه كقول تأبط شرا :
هل أنت باعث دينار لحاجتنا . . . أو عبد رب أخا عون بن مخراق
أي ابعث أحدهما إلينا سريعا .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=40لعلنا نتبع السحرة إن كانوا هم الغالبين ) لعلنا نتبعهم في دينهم إن غلبوا والترجي باعتبار الغلبة
[ ص: 138 ]
المقتضية للاتباع ، ومقصودهم الأصلي أن لا يتبعوا
موسى لا أن يتبعوا السحرة فساقوا الكلام مساق الكناية لأنهم إذا اتبعوهم لم يتبعوا
موسى عليه الصلاة والسلام .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=41فلما جاء السحرة قالوا لفرعون أإن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=42قال نعم وإنكم إذا لمن المقربين ) التزم لهم الأجر والقربة عنده زيادة عليه إن غلبوا فإذا على ما يقتضيه من الجواب والجزاء ، وقرئ «نعم » بالكسر وهما لغتان .
nindex.php?page=treesubj&link=28997_31913nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=39وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنْتُمْ مُجْتَمِعُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28997_31913nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=40لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِنْ كَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28997_25588_31913nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=41فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَإِنَّ لَنَا لأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28997_31913nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=42قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذًا لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ
(
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=39وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنْتُمْ مُجْتَمِعُونَ ) فِيهِ اسْتِبْطَاءٌ لَهُمْ فِي الِاجْتِمَاعِ حَثًّا عَلَى مُبَادَرَتِهِمْ إِلَيْهِ كَقَوْلِ تَأَبَّطَ شَرًّا :
هَلْ أَنْتَ بَاعِثُ دِينَارٍ لِحَاجَتِنَا . . . أَوْ عَبْدَ رَبٍّ أَخَا عَوْنِ بْنِ مِخْرَاقِ
أَيِ ابْعَثْ أَحَدَهُمَا إِلَيْنَا سَرِيعًا .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=40لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِنْ كَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ ) لَعَلَّنَا نَتَّبِعُهُمْ فِي دِينِهِمْ إِنْ غَلَبُوا وَالتَّرَجِّي بِاعْتِبَارِ الْغَلَبَةِ
[ ص: 138 ]
الْمُقْتَضِيَةِ لِلِاتِّبَاعِ ، وَمَقْصُودُهُمُ الْأَصْلِيُّ أَنْ لَا يَتَّبِعُوا
مُوسَى لَا أَنْ يَتَّبِعُوا السَّحَرَةَ فَسَاقُوا الْكَلَامَ مَسَاقَ الْكِنَايَةِ لِأَنَّهُمْ إِذَا اتَّبَعُوهُمْ لَمْ يَتَّبِعُوا
مُوسَى عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=41فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَإِنَّ لَنَا لأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=42قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذًا لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ ) الْتَزَمَ لَهُمُ الْأَجْرَ وَالْقُرْبَةَ عِنْدَهُ زِيَادَةً عَلَيْهِ إِنْ غَلَبُوا فَإِذًا عَلَى مَا يَقْتَضِيهِ مِنَ الْجَوَابِ وَالْجَزَاءِ ، وَقُرِئَ «نِعِمْ » بِالْكَسْرِ وَهُمَا لُغَتَانِ .