nindex.php?page=treesubj&link=28996_18669_28725_30549_34321_34513nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=21وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا لقد استكبروا في أنفسهم وعتوا عتوا كبيرا
(
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=21وقال الذين لا يرجون ) لا يأملون . (
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=21لقاءنا ) بالخير لكفرهم بالبعث ، أو لا يخافون لقاءنا بالشر على لغة تهامة ، وأصل اللقاء الوصول إلى الشيء ومنه الرؤية فإنه وصول إلى المرئي ، والمراد به الوصول إلى جزائه ويمكن أن يراد به الرؤية على الأول . (
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=21لولا ) هلا . (
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=21أنزل علينا الملائكة ) فتخبرنا بصدق
محمد صلى الله عليه وسلم ، وقيل فيكونوا رسلا إلينا . (
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=21أو نرى ربنا ) فيأمرنا بتصديقه واتباعه . (
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=21لقد استكبروا في أنفسهم ) أي في شأنها حتى أرادوا لها ما يتفق لأفراد من الأنبياء الذين هم أكمل خلق الله في أكمل أوقاتها وما هو أعظم من ذلك .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=21وعتوا ) وتجاوزوا الحد في الظلم . (
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=21عتوا كبيرا ) بالغا أقصى مراتبه حيث عاينوا المعجزات القاهرة فأعرضوا عنها ، واقترحوا لأنفسهم الخبيثة ما سدت دونه مطامح النفوس القدسية ، واللام جواب قسم محذوف وفي الاستئناف بالجملة حسن وإشعار بالتعجب من استكبارهم وعتوهم كقوله :
وجارة جساس أبأنا بنابها . . . كليبا علت ناب كليب بواؤها
nindex.php?page=treesubj&link=28996_18669_28725_30549_34321_34513nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=21وَقَالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا
(
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=21وَقَالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ ) لَا يَأْمُلُونَ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=21لِقَاءَنَا ) بِالْخَيْرِ لِكُفْرِهِمْ بِالْبَعْثِ ، أَوْ لَا يَخَافُونَ لِقَاءَنَا بِالشَّرِّ عَلَى لُغَةِ تِهَامَةَ ، وَأَصْلُ اللِّقَاءِ الْوُصُولُ إِلَى الشَّيْءِ وَمِنْهُ الرُّؤْيَةُ فَإِنَّهُ وُصُولٌ إِلَى الْمَرْئِيِّ ، وَالْمُرَادُ بِهِ الْوُصُولُ إِلَى جَزَائِهِ وَيُمْكِنُ أَنْ يُرَادَ بِهِ الرُّؤْيَةُ عَلَى الْأَوَّلِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=21لَوْلا ) هَلَّا . (
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=21أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلائِكَةُ ) فَتُخْبِرُنَا بِصِدْقِ
مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقِيلَ فَيَكُونُوا رُسُلًا إِلَيْنَا . (
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=21أَوْ نَرَى رَبَّنَا ) فَيَأْمُرُنَا بِتَصْدِيقِهِ وَاتِّبَاعِهِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=21لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ ) أَيْ فِي شَأْنِهَا حَتَّى أَرَادُوا لَهَا مَا يَتَّفِقُ لِأَفْرَادٍ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ الَّذِينَ هُمْ أَكْمَلُ خَلْقِ اللَّهِ فِي أَكْمَلِ أَوْقَاتِهَا وَمَا هُوَ أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=21وَعَتَوْا ) وَتَجَاوَزُوا الْحَدَّ فِي الظُّلْمِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=21عُتُوًّا كَبِيرًا ) بَالِغًا أَقْصَى مَرَاتِبِهِ حَيْثُ عَايَنُوا الْمُعْجِزَاتِ الْقَاهِرَةَ فَأَعْرَضُوا عَنْهَا ، وَاقْتَرَحُوا لِأَنْفُسِهِمُ الْخَبِيثَةِ مَا سُدَّتْ دُونَهُ مَطَامِحُ النُّفُوسِ الْقُدْسِيَّةِ ، وَاللَّامُ جَوَابُ قَسَمٍ مَحْذُوفٍ وَفِي الِاسْتِئْنَافِ بِالْجُمْلَةِ حُسْنٌ وَإِشْعَارٌ بِالتَّعَجُّبِ مِنَ اسْتِكْبَارِهِمْ وَعُتُوِّهِمْ كَقَوْلِهِ :
وَجَارَةُ جَسَّاسٍ أَبَأْنَا بِنَابِهَا . . . كُلَيْبًا عَلَتْ نَابَ كُلَيْبٍ بَوَاؤُهَا