nindex.php?page=treesubj&link=28995_30743_32384_32487nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=12لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا وقالوا هذا إفك مبين nindex.php?page=treesubj&link=28995_10301_30743_31388_32384_34462nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=13لولا جاءوا عليه بأربعة شهداء فإذ لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون [ ص: 101 ]
(
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=12لولا ) هلا (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=12إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا ) بالذين منهم من المؤمنين والمؤمنات كقوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=11ولا تلمزوا أنفسكم ) . وإنما عدل فيه من الخطاب إلى الغيبة مبالغة في التوبيخ وإشعارا بأن
nindex.php?page=treesubj&link=18791_18793الإيمان يقتضي ظن الخير بالمؤمنين والكف عن الطعن فيهم وذب الطاعنين عنهم كما يذبونهم عن أنفسهم .
وإنما جاز الفصل بين لولا وفعله بالظرف لأنه منزل منزلته من حيث إنه لا ينفك عنه وذلك يتسع فيه ما لا يتسع في غيره ، وذلك لأن ذكر الظرف أهم فإن التحضيض على أن لا يخلوا بأوله . (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=12وقالوا هذا إفك مبين ) كما يقول المستيقن المطلع على الحال .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=13لولا جاءوا عليه بأربعة شهداء فإذ لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون ) من جملة المقول تقريرا لكونه كذبا فإن ما لا حجة عليه كذب عند الله أي في حكمه ، ولذلك رتب الحد عليه .
nindex.php?page=treesubj&link=28995_30743_32384_32487nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=12لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ nindex.php?page=treesubj&link=28995_10301_30743_31388_32384_34462nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=13لَوْلا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ [ ص: 101 ]
(
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=12لَوْلا ) هَلَّا (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=12إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا ) بِالَّذِينَ مِنْهُمْ مَنِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=11وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ ) . وَإِنَّمَا عَدَلَ فِيهِ مِنَ الْخِطَابِ إِلَى الْغَيْبَةِ مُبَالَغَةً فِي التَّوْبِيخِ وَإِشْعَارًا بِأَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=18791_18793الْإِيمَانَ يَقْتَضِي ظَنَّ الْخَيْرِ بِالْمُؤْمِنِينَ وَالْكَفَّ عَنِ الطَّعْنِ فِيهِمْ وَذَبَّ الطَّاعِنِينَ عَنْهُمْ كَمَا يَذُبُّونَهُمْ عَنْ أَنْفُسِهِمْ .
وَإِنَّمَا جَازَ الْفَصْلُ بَيْنَ لَوْلَا وَفِعْلِهِ بِالظَّرْفِ لِأَنَّهُ مُنَزَّلٌ مَنْزِلَتَهُ مِنْ حَيْثُ إِنَّهُ لَا يَنْفَكُّ عَنْهُ وَذَلِكَ يَتَّسِعُ فِيهِ مَا لَا يَتَّسِعُ فِي غَيْرِهِ ، وَذَلِكَ لِأَنَّ ذِكْرَ الظَّرْفِ أَهَمُّ فَإِنَّ التَّحْضِيضَ عَلَى أَنْ لَا يَخْلُوا بِأَوَّلِهِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=12وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ ) كَمَا يَقُولُ الْمُسْتَيْقِنُ الْمُطَّلِعُ عَلَى الْحَالِ .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=13لَوْلا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ ) مِنْ جُمْلَةِ الْمَقُولِ تَقْرِيرًا لِكَوْنِهِ كَذِبًا فَإِنَّ مَا لَا حُجَّةَ عَلَيْهِ كَذِبٌ عِنْدَ اللَّهِ أَيْ فِي حُكْمِهِ ، وَلِذَلِكَ رَتَّبَ الْحَدَّ عَلَيْهِ .