قل من رب السماوات السبع ورب العرش العظيم سيقولون لله قل أفلا تتقون قل من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه إن كنتم تعلمون سيقولون لله قل فأنى تسحرون
[ ص: 94 ]
( قل من رب السماوات السبع ورب العرش العظيم ) فإنها أعظم من ذلك . ( سيقولون لله ) قرأ أبو عمرو بغير لام فيه وفيما بعده على ما يقتضيه لفظ السؤال . ( ويعقوب قل أفلا تتقون ) عقابه فلا تشركوا به بعض مخلوقاته ولا تنكروا قدرته على بعض مقدوراته .
( قل من بيده ملكوت كل شيء ) ملكه غاية ما يمكن وقيل خزائنه . ( وهو يجير ) يغيث من يشاء ويحرسه . ( ولا يجار عليه ) ولا يغاث أحد ولا يمنع منه ، وتعديته بعلى لتضمين معنى النصرة . ( إن كنتم تعلمون ) .
( سيقولون لله قل فأنى تسحرون ) فمن أين تخدعون فتصرفون عن الرشد مع ظهور الأمر وتظاهر الأدلة .